في مثل هذا اليوم من عام 1967، قُتل عشرة أشخاص في كمين نصب لحافلة بايرلندا الشمالية، تم قتل عشرة رجال من البروتستانت بإطلاق النار عليهم في طريق عودتهم من العمل، وقع الهجوم قرب وايت كروس على طريق بيسبرووك في جنوب أرما أثناء عودة العاملين، وجميعهم من عمال النسيج، من مصنع يقع على مسافة ستة أميال خارج بيسبرووك. الحافلة الصغيرة التي كان يستقلها العاملون تعرضت لكمين شارك فيه نحو عشرة من المهاجمين، يعتقد أن المذبحة وقعت انتقاما من قتل خمسة كاثوليك في لورغين ووايتكروس. قالت التقارير الأولية أن ركاب الحافلة أجبروا على الاصطفاف خارج المركبة، ثم جرى رميهم بالرصاص بعد ذلك، وجد المحققون بقايا أكثر من 100 طلقة فارغة في مسرح الحادث، كان تسعة من الضحايا من قرية بيسبرووك - فيما كان قائد الحافلة من ماونت نوريس، كان على جونستون تشابمان أن يقوم بالتعرف على جثتي ابني أخيه، اللذين قتلا في الهجوم.
قال: كانا مطروحين هناك تماما مثل الكلاب، والدماء تغطي المكان، وأضاف: لو أن الذين ارتكبوا هذا الفعل رأوا نتيجة عملهم لكانوا قد عدلوا عنه إذا كانت لديهم ضمائر.
قال وزير شئون ايرلندا الشمالية، ميرلين ريس، إن الهجمات الأخيرة أساليب عصابات صريحة، وأضاف «العنف يولّد العنف، وما لم يدرك عامة الناس هراء هذه الشرور التي يقترفونها بحق بني جلدتهم فإن هذه الأعمال ستستمرإلى ما لا نهاية».
|