حول حلقة «الشيحية»
نسيتم التطرق إلى أسماء هؤلاء «الأئمة»

اطلعت على الحلقة الأولى عن التعريف ببلدتنا الشيحية التي نشرتها الجزيرة الغراء يوم الثلاثاء الموافق 7/11/1424ه وكانت من اعداد الاخوين صالح بن محمد الغانم وعمر عبدالله الربيعان وتصوير سليمان الربيعان وفي البداية اشكر اولئك الأخوة على ما بذلوه للتعريف بهذه البلدة العريقة بأهلها وخيراتها. وما ذلك الا اعترافا منهم بفضل بلدتهم التي افترشوا ارضها واستظلوا بسمائها وشربوا من مائها واكلوا من خيراتها وترعرعوا بين سهولها ومرتفعاتها ومنخفضاتها واكرر شكري لهؤلاء الشباب الذين رأوا انه لزاما عليهم التعريف ببلدتهم تلك ففعلوا - وبهذه المناسبة أود أن اُذَكِّر اولئك الاخوة بأنهم نسوا ذكر بقية ائمة مسجد الطين الجامع القديم وهو المسجد الوحيد الذي تُقام فيه كل الصلوات الخمس والجُمَع منذ نشأة البلدة وحتى عام 1406ه فلقد اَمَّ المصلين فيه كل من: الشيخ عبدالله المحمد البليهد رحمه الله خلال الستينيات واول السبعينيات الهجري ومن ثم أَمَّ المصلين من بعده الشيخ صالح بن سليمان الفهد التويجري رحمه الله وحتى بداية عام 1375ه حينما تخلى عن الامامة لمرضه ثم أَمَّ المصلين فيه الشيخ سليمان بن محمد الفهد التويجري من عام 1375ه حتى عام 1406ه حينما انشئ ثاني مسجد خارج البلد القديم بعد ان تفضلت دولتنا اعزها الله بمنح المواطنين القروض لبناء مساكن جديدة حديثة في مخطط اعد على ارض مجاورة للبلد القديم فانتقل لامامة المصلين فيه كجامع مؤقت ولمدة عامين ثم انتقل الى الجامع الحالي في المخطط الجديد والى يومنا هذا، وبذا يكون الشيخ سليمان قد امضى أكثر من 49 سنة اماما وخطيبا ولايزال متعه الله بالصحة والعافية اما الشيخ ابراهيم العلي البليهد فقد أَمَّ المصلين في الصلوات الخمس في الجامع القديم بعد ان نُقلت منه الجمعة الى المؤقت وحتى وفاته رحمه الله وكان مؤذنا لهذا المسجد بعد وفاة والده واستمر ابناؤه ائمة ومؤذنين لهذا المسجد الى هذا اليوم، ما أردت ايضاحه واضافته الى التعريف بالشيحية ارجو ان يكون بالحسبان وتحياتي ازجيها لجريدتنا «الجزيرة» الغراء التي عرَّفت وما زالت تُعرِّف بمدن مملكتنا الحبيبة والشكر موصولا لمحرريها ورئيس التحرير شكرا للجميع من الاعماق.