تناقلت الأخبارالتي نشرت في صحيفة «معاريف» أن العسكريين الاسرائيليين الذين ينتشرون في الخليل جنوب الضفة الغربية باتوا يواجهون خصماً جديداً، جرذان كبيرة الحجم، عضت ثلاثة منهم حتى الآن. وبطبيعة الحال ستكون كبيرة لأنها تتغذى غذاء مشبعاً ويقدم لها شهياً في طرقات المدينة. قرأت الخبر وقلت اللهم زد وبارك والله لابتلينا بلوتهم.
لكن لِمَ لا تهاجمهم وهم يسرحون ويمرحون في كل مكان، فإني أشبههم بالمتعطلين الذين يجوبون الشوارع بحثا عن متعة وصيد ثمين ويظل الهدف المرسوم هاجسهم فمن قتل وتدمير وحرق وتفجير في حلقات متوالية قوامها الشر والحقد الأسود.
ولا أدري وهنا يطرح السؤال نفسه هل ستتسلق الجدار الأمني العازل أم تفتح أنفاقاً أرضية تحته أم تسلك طرق الفئران وتتبع مسيراتها عبر الاستشعار من بعد.
أحد العسكريين أقر للصحيفة «أنها تشيع الخوف أكثر من الإرهابيين حتى ان القطط تخاف منها». فالقوم أصابهم الذعر فمرة من صوت حمار وأخرى من عض فئران مستأسدة ألقت في قلوبهم الرعب.
وكما ذكر الخبر ففي الأيام الأخيرة عضت الجرذان الأصيلة عسكريين في أذنيهما والثالث في شفتيه ولا أدري لِمَ اختارت هذين الجزءين أم هو سوء اختيار لها هي الأخرى لأنها تتخبط كالأعمى الله يكشف عن بصيرتها أكثر فأكثر هي الأخرى لأنها عرفت جزءا من مسلكها فقد تسللت إلى مقرهم في الحي اليهودي قرب الحرم الإبراهيمي.
وتحذر الصحيفة تحذيراً بأن مرافق الطرق في بلدية هذه المدينة الفلسطينية التي يعيش فيها 120 ألف شخص تجد صعوبة في جمع النفايات التي تتراكم على الطرقات وتتكاثر فيها الجرذان لأن وجود 600 مستوطن يعيق هذه العملية.
ويا ترى ما هي مقومات الجذب للفئران عند هؤلاء المستوطنين؟؟.
ليتنا نعرف فنتنور ونفتح بصيرتنا من أضعف خلق الله
ولعل وعسى ترشدنا لخارطة طريق غير مسدود.
www.drlailazazoe.com |