* الرياض - تونس - واس:
وصل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب إلى العاصمة التونسية أمس الأول ليرأس وفد المملكة إلى اجتماعات الدورة الحادية والعشرين لمجلس وزراء الداخلية العرب الذي يستمر ثلاثة أيام.
وقد وصل في معية سموه صاحب الملكي الأمير فهد بن نايف بن عبدالعزيز.
وكان في استقبال سموه بمطار قرطاج معالي وزير الداخلية والتنمية المحلية التونسي الدكتور الهادي مهني وكبار قادة القطاعات الامنية التونسية وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية أحمد بن علي القحطاني والأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور محمد علي كومان ورئيس أكاديمية نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور عبدالعزيز بن صقر الغامدي والملحق العسكري السعودي لدى تونس وأعضاء السفارة السعودية.
ويرافق سمو وزير الداخلية وفد رسمي يضم كلاً من وكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمد بن محمد السالم ومعالي المستشار الخاص لسمو وزير الداخلية الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم الجماز ومعالي المشرف على مكتب سمو وزير الداخلية محمد بن محمد الشاوي ومعالي مستشار سمو وزير الداخلية الدكتور ساعد العرابي الحارثي ونائب رئيس هيئة التحقيق والادعاء العام الشيخ سليمان بن عثمان الفالح ومدير الأمن العام الفريق سعيد القحطاني ونائب مدير عام المباحث العامة اللواء محمد الضلعان ومدير عام مكتب سمو وزير الداخلية للدراسات والبحوث بالنيابة اللواء سعود بن صالح الداوود.
وكان قد مثل المملكة في اجتماع اللجنة التحضيرية لأعمال الدورة كل من مدير عام الشؤون القانونية والتعاون الدولي الدكتور عبدالرحيم الغامدي ومدير الإدارة القانونية بالوزارة المستشار عبدالرحمن الشمراني.
ولدى وصول سموه أدلى بتصريح صحفي أجاب فيه على أسئلة الصحفيين.وكان صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية والرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب قد غادر الرياض أمس متوجها إلى تونس للمشاركة في اجتماعات أعمال الدورة الحادية والعشرين لمجلس وزراء الداخلية العرب المقرر عقدها في تونس خلال الفترة من 12 إلى 14 ذي القعدة الموافق من 4 إلى 6 يناير 2004 م.
وكان في وداع سموه بمطار قاعدة الرياض الجوية صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز مستشار وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن سعود بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ناصر بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إسبانيا وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن نايف بن عبدالعزيز وعدد من كبار المسؤولين في وزارة الداخلية.
ويرافق سمو وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن نايف بن عبدالعزيز ووفد رسمي مكون من.. معالي وكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمدالسالم ومعالي المستشار الخاص لوزير الداخلية الدكتور عبدالرحمن الجماز ومعالي المشرف على مكتب وزير الداخلية الاستاذ محمد الشاوي ومعالي مستشار سمو وزير الداخلية الدكتور ساعد العرابي الحارثي ونائب رئيس هيئة التحقيق والادعاء العام الشيخ سليمان الفالح ومدير الأمن العام الفريق سعيد القحطاني ونائب مدير عام المباحث العامة اللواء محمد الضلعان ومدير عام مكتب وزير الداخلية للدراسات والبحوث بالنيابة اللواء سعود الداود.
يذكر انه مثل وفد المملكة في اجتماعات اللجنة التحضيرية لاعمال الدورة الحادية والعشرين لمجلس وزراء الداخلية العرب مدير عام الشؤون القانونية والتعاون الدولي الدكتور عبدالرحيم الغامدي ومدير الادارة القانونية بالوزارة المستشار عبدالرحمن الشمراني.
هذا وقد أوضح صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية والرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب ان جدول اجتماعات اعمال الدورة الحادية والعشرين لمجلس وزراء الداخلية العرب المقرر عقدها في تونس خلال الفترة من 12 إلى 14 ذي القعدة 1424هـ الموافق من 4 إلى 6يناير 2004م حافل بالموضوعات المهمة ويأتي في مقدمته استعراض الوضع القائم الآن والوضع الامني في منطقتنا العربية.
وأكد سموه تصميم وزراء الداخلية العرب ليكون لهم موقف قوي ضدالارهاب وأسبابه.. وقال: طبعا أمورنا الثانية الأخرى مثل ما هو معروف وإن شاء الله يكون اجتماع وزراء الداخلية مثل ما كان في الاهتمامات السابقة ان لم يكن أفضل.
وقال سموه قبيل مغادرته الرياض أمس الأول متوجها لتونس للمشاركة في الاجتماعات رداً على سؤال عن موعد اقرار اتفاقية مكافحة الارهاب التي باركتها القمة الخليجية وابرز ملامحها الاتفاقية على كل حال هي لدى الامانة العامة وتعمل على صياغتها مع الاجهزة الأمنية بدول مجلس التعاون..
وملامحها هي إضافة إلى الاتفاقية العربية لمكافحة الارهاب في الوسائل والاسباب التي تعمل من أجل مواجهة الارهاب مواجهة فاعلة.
وأكد سموه في اجابة على سؤال عن أسباب ارجاء العمل بالجواز الموحد بين دول المجلس عدم ضرورة الجواز مع وجود البطاقة التي يستعملها مواطن ودول الخليج لكونها تحتوي على كل المعلومات الموجودة في الجواز وفي سؤال عن رأي سموه على تعليق بعض الخطوط الاجنبية لرحلاتها إلى المملكة العربية السعودية ولماذا البريطانيين تحديدا وهل هنالك معلومات عن أعمال إرهابية محددة تستهدف هذه الخطوط أو الرحلات.
قال سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز هذا شأنهم هم أدرى بأنفسهم.. ولكن لم نر رغم ان القنوات مفتوحة بيننا وبينهم ولم يبلغونا بأي شيء يخص الطائرات..
وتعليقا لسمو وزير الداخلية في إجابة على سؤال عن ذكر مصادر يمنية انها بلغت المملكة بأسماء ممولين للارهاب كشفهم محمد الأهدل زعيم القاعدة في اليمن نفى سموه ذلك وقال: ليس هناك شيء. وعن مدى اطمئنان سموه على سلامة المجمعات السكنية في الرياض قال: إن شاء الله في عناية الله.
عن الطبعة الثالثة |