* الخرطوم أ ش أ:
أعلن سبعة أعضاء من المكتب السياسي للتحالف الفيدرالي السوداني المعارض الذي يتخذ من العاصمة الإريترية (اسمرا) مقرا له انشقاقهم عن التحالف.
وأوضح الصادق هارون القيادي بالتحالف وأحد ابرز القيادات المنشقة (في تصريح امس ان خلافات كبيرة نشبت بين أعضاء المكتب السياسي للتحالف الفيدرالي على خلفية رفضهم التنسيق مع جيش تحرير السودان قطاع دارفور مشيرا الى أن القيادات المنشقة احتجت ايضا على مشاركة الدكتور شريف حرير قائد التحالف في لقاءات عقدت بترتيب اريتري وجمعت مجموعه من مسلحي دارفور ومسؤولين اسرائيليين وهو اللقاء الذي استضافته أحدى السفارات الاسرائيلية في دولة بغرب إفريقيا.
إلى ذلك أعلن الرئيس السوداني الفريق الركن عمر البشير أن من أسبقيات الدولة القضاء على التمرد بولايات دارفور والبدء في جمع السلاح والعمل على الاستمرار في عملية التنمية فيها.
ودعا البشير (خلال لقاء موسع عقده الليلة قبل الماضية بحضور عدد من كبار المسؤولين وولاة دارفور (الى تسيير قوافل اغاثة لولايات دارفور لتوفير حاجة المتأثرين والمشردين والقيام بحملات توعية بين مواطني دارفور. ونفى البشير أن تكون ولايات دارفور مهمشة مشيرا الى أن ما تشهده دارفور من طفرة تنموية كبرى لم تشهدها كل الولايات السودانية. وأوضح أن الدولة ستنفذ خطة للتحرك السياسي وإلاعلامي داخليا وخارجيا لتوضيح حقيقة ما يجري في دافور لعزل المتمردين مبينا أن هناك برنامجاً اغاثياً متكاملاً لدعم المتأثرين.
وكشف عن أن ما يجري في دارفورتقف خلفه قوة أجنبية تسعى الى زعزعة الأمن والاستقرار وتوطين تمرد جديد في دارفور وضرب النسيج الاجتماعي مبشرا بأن القضاء على التمرد سيتم في القريب العاجل.
ومن جانب آخر أعلن مصدر سوداني رسمي ان خمسين فردا من العائدين من صفوف المعارصة (بتنظيم مؤتمر البجا باريتريا) سلموا أنفسهم مؤخراً للسلطات المختصة بولاية كسلا.
ونسب راديو أم درمان الى المصدر قوله إن سلطات ولاية كسلا أولت العائدين اهتماما كبيرا مؤكدا سعيها من اجل تسهيل انخراطهم في المجتمع والمساهمة في تنمية وتطوير البلاد.
|