* البصرة - أ.ف.ب:
تفقد رئيس الوزراء البريطاني توني بلير أمس الاحد القوات البريطانية في البصرة وأكد من جديد التزامه باعادة اعمار العراق ووصل بلير الى البصرة في زيارة مفاجئة قادماً من شرم الشيخ في ثاني زيارة يقوم بها الى العراق بعد الحرب على العراق واسقاط نظام صدام حسين.
وكان رئيس الوزراء البريطاني زار في ايار/مايو الماضي البصرة وام قصر حيث تفقد القوات البريطانية والتقى الحاكم المدني الأمريكي الاعلى في العراق بول بريمر.
وينتشر في جنوب العراق الغني بالنفط حوالي عشرة آلاف جندي بريطاني.
وكان بلير الذي قضى اجازة نهاية السنة في شرم الشيخ، اجرى مباحثات مع الرئيس المصري حسني مبارك في المدينة التي
الثاني/نوفمبر بزيارة مفاجئة وسرية لبضع ساعات الى مطار بغداد شارك فيها الجنود الأمريكيين المناسبة الأمريكية المعروفة ب«عيد الشكر».
وتضم البصرة كبرى مدن الجنوب العراقي مقر القوات البريطانية التي تقوم خصوصا بحماية حقول النفط وموانىء الجنوب العراقي.
وتشهد منطقة الجنوب ذات الغالبية الشيعية هجمات اقل على قوات التحالف التي تحتل العراق، وقد لقي 12 جندياً بريطانياً مصرعهم في هجمات منذ اعلان الرئيس الأمريكي جورج بوش في الاول من ايار/مايو نهاية العمليات العسكرية الرئيسية في العراق.
وبلير كان اكثر الحلفاء تأييدا لبوش غير انه يواجه انتقادات متزايدة في بلاده لتبريره الحرب على العراق بامتلاك صدام حسين أسلحة دمار شامل الامر الذي لم يثبت ابدا حتى اليوم.
|