هنا تمامُ «المئة»..
** «تسعٌ وتسعون» حلقة امتدت على مدى «أربعة أشهر» متكئةً على «الرقم» و«المعلومة» والحقيقة.. و«منطلقة» نحو «غدٍ» يهابهُ «المشفق» و«المتفائل».. ويُراهن على «انطفائه» «الواهمُ» و«النائم» و«المتشائم»..!
** لم تأت هذه الصفحة لتلمّع «الإنجاز» أو تصفق «للمنجزين».. ولم تكرس حروفها لكشف «العثرات» و«المتغيرات».. بل جاءت «ثقافية» الهُويّة تتطلع الى التخطيط «المستقبلي» وهو يحدد مسارات جيل يقرأ علامات «استفهام» تحاصره حول «مستقبله» في «عاصمة» حسبها احتملت حتى لا مزيد.. وامتلأت حتى لا جديد ولا تجديد..!
** هكذا جاءت «الصفحة» لترسم خطوط «الآتي» عبر مخطط «استراتيجي» عرف كل «الأسئلة».. وأعدّ كل «الأجوبة».. وتجاوز «صوتية» «القول» الى «حركية» «الفعل»..!
* وها نحن - اليوم - مع ختام «صفحة» ثقافية لم تحوِ تغريبة «شاعر».. أو تهويمة «ناثر».. أو «مرافعة» «ناقد».. ولم تفرض تحليل «كتاب» أو خلل «خطاب».. بل أثبتت أن «الثقافة» أفق لا يحدُّه «نادٍ أدبي».. أو «جمعية ثقافية».. أو «مهرجان موسمي».. أو شعارات «ناشرين»..!
** تتوقفُ الصفحةُ اليوم بعد أن روت حكاية «ما ستكون» عليه «الرياض» بعد «عشرين عاماً».. وقد تعود «لتقص» «معلقة» الحب على صدور «العاشقين»..!
* الرياض نبضٌ لا يقف..!
|