* طريف- محمد راكد العنزي:
نعمل من أجلكم ونأسف لإزعاجكم عبارة جميلة نقرؤها دائماً على اللوحات التي توضع أمام الحفريات في شوارعنا التي تقصد منها الشركة المعنية بالمشروع الاعتذار عما تسببه من مضايقات ومعاناة لمستخدمي الطريق من المارة وأصحاب السيارات أو من أصحاب المحلات والمنازل القريبة منه، والحقيقة أن الجميع قد يجد لهم العذر في ذلك لأن هذه المشاريع إنما أقيمت لأجل المواطن، ولكن الذي قد لا يستوعبه المواطن جيداً هو الإهمال في تأخير العمل بهذه الحفريات والتي قد تتوقف لفترة من الوقت أو يتم العمل في مرحلة أخرى وترك هذا القسم كما هو عليه إلى وقت آخر، الأمر الذي يتسبب في معاناة مستمرة قد تطول إلى أن يتكرم المقاول ويبادر بتنفيذ ما عليه من التزامات، الشيء الآخر هو إصرار البعض منهم على القيام بهذه الأعمال منذ الصباح الباكر في خلال عطلة نهاية الأسبوع وهو الوقت الذي ينشده الموظف وأفراد أسرته لتحقيق الراحة، التي يقطع عليهم هدوءها قيام هؤلاء العمالة بأعمالهم دون مراعاة لمشاعر وطمأنينة ساكني هذا الحي، الأمر الذي يجعل تلك العبارة التي على هذه اللوحات مجرد حقنة تخدير لا تؤدي الغرض منها.
|