في مثل هذا اليوم من عام 2000، وصلت أول نساء بريطانيات إلى القطب الجنوبي، وقد وصلت البريطانيات الرائدات في السير عبر انتاركتيكا إلى القطب الجنوبي بسلام، بعد مرور ما يزيد عن شهرين على انطلاق رحلتهن التي حطمت أرقاماً قياسية.
قالت كاثرين هارتلي إنها كانت «سعيدة للغاية» بإكمال الرحلة الشاقة، التي قطع فيها أفراد مجموعتها المكونة من تسعة أفراد مسافة 680 ميلا «1094 كيلومترا» في مواجهة درجات حرارة تصل إلى 48 درجة مئوية تحت الصفر.
زميلتها في رحلة السير، فيونا ثورنويل وزوجها سجلا إنجازاً آخر إذ أصبحا أول زوجين يبلغان القطب الجنوبي.
وقد غادرت المجموعة الإستكشافية لندن في 21 أكتوبر 1999 إلى بونتا أريناس في جنوب تشيلي، حيث استقلت طائرة في الوصول إلى جبال باتريوت قرب ساحل انتاركتيكا، وأقرت الأنسة هارتلي أنها وجدت الرحلة شديدة المشقة، وأنها خشيت من أن تضطر إلى الانسحاب بسبب قسوة الطقس. وعندما كانت تتحدث من القطب الجنوبي، قالت هارتلي ذات ال 34 عاما، أنا سعيدة للغاية الآن إذ إن الرحلة كانت صراعا حقيقيا بالنسبة لي، وأضافت: كان يتعين علي أن أقاتل بمعنى الكلمة في كل خطوة للوصول إلى هنا، وكانت هناك أوقات أعتقدت فيها بأمانة أنني لن أنجح في إكمال الرحلة، إن بلوغي هذا المكان أمر مثير تماما ويصعب تصديقه.
وقالت الآنسة هارتلي إن حب المغامرة كان دافعها للقيام بالرحلة،
الآنسة هارتلي، التي تعمل لدى هيئة الإذاعة البريطانية، والسيدة ثورنويل، مستشارة توظيف في ال 33 من عمرها.. أنجزتا برنامج تدريب قاسياً في الأشهر التي سبقت الرحلة الشاقة، إذ تضمن البرنامج العدو أثناء جر إطارات خلفهن، استعدادا للزلاجات.
|