يدخل منتخبنا الاول عند الخامسة والنصف من مساء اليوم منعطفاً مهماًَ في مشواره في دورة كأس الخليج في نسختها السادسة عشرة والدائرة الرحى في الكويت.. ويلعب الأخضر مع اصحاب الضيافة وفوزه يعني انه بات على بعد خطوات فقط من الفوز باللقب للمرة الثالثة، علماً بأن اللقب ما زال مسجلاً باسمه بعد ان فاز في الدورة السابقة.. اما المنتخب الكويتي فانه يدرك ان الفوز هو السبيل الوحيد له للمحافظة على حظوظه في المنافسة وفوزه اليوم يضعه على قدم المساواة مع المنتخب السعودي وحينها ينتظر الفريقان ما تقوله نتائج الفرق المنافسة في بقية مباريات الدورة.
الى ذلك ما زال الاخضر يسير بخطوات متوازنة في الدورة وجمع سبع نقاط من ثلاث مباريات ويسعى مدربه فاندرليم الذي يخطط للفوز بثاني انجاز له مع السعودية اليوم الى حسم الامور مبكراً وعدم الدخول في معمعة حسابية مع الآخرين، لذا فإنه سيرمي بكل اوراقه هذا المساء وخصوصاً ان مباراتيه المقبلتين ستكونان مع اليمن وعمان وهما فريقان سهلان نسبياً مع ان الفريق العماني ظهر بصورة مميزة في هذه الدورة وأحرز نتائج جيدة وقد تكون له كلمة اخرى..
هذا ولا ينتظر ان يجري فاندرليم تبديلات واسعة على الاسماء التي هزمت البحرين مساء الخميس الماضي خاصة انها قدَّمت مباراة ممتازة من ناحيتي المستوى والمحصلة النهائية للمباراة لكنه سيلعب بنايف القاضي مكان المنتشري الموقوف بورقتين صفراوين، حيث سيلعب مبروك زايد حارساً وأمامه رباعي مكون من الجنوبي والقاضي وتكر والدوخي «في حال تعافيه من الشد العضلي الذي حرمه من إتمام مباراة البحرين» او حلوي وفي الوسط ربما يعود الشلهوب الى الجهة اليسرى مكان ابو شقير ليلعب بجانب العويران ومحمد نور والسويد، اما في خط الهجوم فسيلعب الباشا والقحطاني والثاني اثبت احقيته بالحضور أساسياً امام البحرين وسجل هدفاً مميزاً ألغاه فيكتور كاسيا «مجري» بلا حجة!!
ويملك فاندرليم اسماء بديلة الى جواره ربما اتاح لها الحضور في اي مناسبة اثناء المباراة.. وهو يلعب غالباً بأسلوب 4-4-2 مع اتاحة المجال دائماً لظهيري الجنب بدعم الهجوم والحرص على تنويع الالعاب الهجومية بيد ان على فاندرليم البحث عن طريق آخر للبحث عن المرمى كالتسديد من بعيد لفتح أي إقفال دفاعي محتمل..
في المقابل فان اصحاب الضيافة يلعبون بورقة الفوز ولا غيره وهم يدركون ان أي تعطل آخر يعني انهم سيكملون الدورة من أجل إتمام الجدول وللتاريخ فقط.. ويعرف الممرن كاربيجاني «برازيلي» ان مصيره معلق بهذا اللقاء الذي وصفه «بديربي المنطقة» في مؤتمره الصحفي بعد مقابلة اليمن «4/0».. ويملك الفريق الكويتي أسماء جيدة لكنه لم يقدم ما يوازي الهالة التي رافقت «الأزيرق» قبل بداية الدورة حيث تعادل مع عمان وخسر من الامارات قبل ان يفوز على اليمن الذي يعتبر أضعف فرق الدورة بإجماع المشاركين والمتابعين.
ومن نافلة القول ان اللقاء لن يخضع لأي اعتبارات مسبقة كعادة مباريات الفريقين.. وهو سيجد اهتماماً من الجميع ومن المؤكد انه سيحظى بحضور جماهيري ربما كان الأكبر على مستوى الدورة.
موقف الفريقين قبل المباراة
الفريق لعب فاز تعادل خسر له عليه النقاط
السعودية 3 2 1 - 3 0 7
الكويت 3 1 1 1 4 2 4
|