* عمان - دب أ:
أكد محللون ماليون بارزون في العاصمة الأردنية عمان أن قرار الادارة الأمريكية طرح مشروعات إعادة الاعمار في العراق من خلال مناقصات عامة سيمثل عامل تفاؤل إضافي لانعاش البورصات في الشرق الاوسط خلال العام الجديد.
وقال وجد مخامرة مدير إدارة التداول في مجموعة أطلس للاستثمار «نعتقد أن الخطوة الأمريكية ستثمل عامل تفاؤل إضافي للمستثمرين في بورصات الأردن والكويت والمملكة العربية السعودية وغيرها من أسواق المال في الشرق الاوسط».
وأضاف «أن العقود الاساسية لمشروعات العراق ستذهب إلى الشركات الكبرى في الولايات المتحدة والدول الحليفة لها في العراق ولكن الشركات في الأردن وغيرها من الدول المجاورة للعراق سوف تستفيد من عقود الباطن بسبب موقعها الجغرافي وعلاقات دولها الجيدة مع واشنطن».
يتوقع المسئولون الامريكيون أن تبدأ وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) هذا الاسبوع طرح عقود بعدة مليارات من الدولارات في مناقصات عامة. كما سلمت الامم المتحدة أموالا عراقية تصل إلى6 ،2 مليار دولار كانت تحت سيطرتها إلى سلطة الاحتلال التي تقودها الولايات المتحدة.
وقال أحد مديري محافظ الاستثمار في عمان «من المتوقع أن يكون لهذه التطورات تأثير إيجابي على البورصات في الشرق الاوسط».
كانت أسواق المال في الأردن والسعودية والكويت قد أنهت عام 2003 بمكاسب كبيرة مقارنة بالعام السابق بفضل التوقعات الايجابية بشأن الفرص الاستثمارية في العراق وتحسن أداء الشركات المسجلة في هذه البورصات. ارتفع مؤشر بورصة عمان خلال الاسبوع المنتهي يوم الخميس بنسبة 2 ،1 في المئة مقارنة بالاسبوع السابق ليصل إلى 45 ،275 نقطة.
ووفقا للتقرير الاسبوعي للبورصة السعودية ارتفع مؤشرها خلال الاسبوع الماضي بنسبة 5 ،1 في المئة لينهي العام عند مستوى 51 ،4432 .
وفي الكويت أنهى مؤشر البورصة العام المنصرم عند سنوتى 2 ،4790 نقطة. وقال مخامرة «أعتقد أن البورصات الاقليمية ستواصل اتجاهها الصعودي خلال العام الجديد رغم أننا قد نرى عمليات جني أرباح وتراجعات تصحيحية».
|