* بغداد د. حميد عبدالله كركوك الوكالات:
أعلن الجيش الأمريكي في بيان امس السبت ان مقاتلين قاموا بمهاجمة قطار بالقذائف المضادة للدبابات (آر بي جي) في منطقة غرب بغداد مما ادى إلى خروج القطار عن سكته.
وأعلنت الفرقة 82 المحمولة جوا في البيان ان «قطارا كان في طريقه إلى الحبانية تعرض لهجوم بالآر بي جي»، موضحا ان «اطلاق النار اصاب القطار وادى إلى توقفه». ووصف البيان المهاجمين بأنهم «لصوص» مشيرا إلى انهم تمكنوا من سرقة بطاريات محرك القطار.
وتوجه إلى مكان الحادث جنود فرقة المشاة الاولى بعد مغادرة المهاجمين كما سيطرت الشرطة العراقية على المكان مساء 31 كانون الاول/ديسمير، بحسب البيان.
واعلنت الفرقة 82 المحمولة جوا ايضا انها اعتقلت ستة اشخاص مسؤولين عن تنفيذ هجوم مؤخرا ضد مركز للشرطة في الحصوة.
وتقع الحصوة والحبانية في محافظة الانبار السنية والقبلية غرب العراق حيث تتعرض القوات الأمريكية باستمرار لهجمات.
وفي كركوك اعلنت الشرطة العراقية ان عراقيين من العرب السنّة جرحا صباح امس السبت في اطلاق نار بعد ان حاولا مهاجمة دورية للشرطة بالسلاح الخفيف في حي في جنوب مدينة كركوك التي تشهد اضطرابات اتنية.
وقال النقيب سيرزاد رفعت قادر ان «مواطنين عراقيين من العرب اصيبا بجروح برصاص دورية للشرطة اثناء محاولتهما مهاجمة الدورية في حي العروبة».
واضاف ان العراقيين «قاما باطلاق الرصاص على الدورية مما دفع عناصر الشرطة إلى فتح النار عليهما»، موضحا ان الجريحين نقلا إلى المستشفى العام وسط المدينة لتلقي العلاج وصودرت قطعتا سلاح كانت بحوزتهما.
ورد المسؤول في الشرطة محاولة الهجوم على الدورية إلى الرغبة في الانتقام لدى العرب السنّة بعد مقتل العديد منهم في الصدامات التي اوقعت سبعة قتلى منذ الاربعاء.
من جهة اخرى، قال قائد الشرطة تورهان يوسف ان القوات الامريكية تسيطر تماما على المدينة التي تضم حوالي مليون نسمة بعد فرض حظرالتجول ليلا.
وقال ان «الجنود الأمريكيين اصبحوا يسيطرون بشكل كامل على المدينة ويسيرون دوريات ثابتة ومتنقلة بمشاركة الشرطة العراقية».
واضاف ان الجنود الأمريكيين اوقفوا في الليل ستة اكراد مسلحين في مقبرة في حي المثنى التركماني.
من جانب آخر قال متحدث عسكري أمريكي ان القوات الأمريكية شنت سلسلة من الهجمات في اطار عملية عسكرية متواصلة لتعقب المقاتلين العراقيين في العاصمة العراقية بغداد. وذكر راديو لندن امس السبت أنه قد سمعت أصوات انفجارات مدوية واصوات المدفعية والأسلحة النارية في أنحاء من العاصمة العراقية لعدة ساعات من الليل.
على صعيد آخر قال مسؤول في فرع الشؤون المدنية للسلطة المؤقتة للتحالف في العراق إن السلطة قد أصدرت ربع مليون وثيقة سفر مؤقتة منذ تشرين الاول/اكتوبر.
وقال عضو مركز المساعدة العراقي إن ما يقرب من عشرة آلاف وثيقة سفر ما زالت متاحة ويتم توزيعها في حالات الطوارئ.
وقال مصدر في المركز رفض ذكر اسمه «لدينا تسعة مراكز للاستعلامات العامة تساعد في العثور على حالات محددة مثل الاشخاص الذين يحتاجون العلاج الطبي في الخارج والزوجات اللاتي يردن اللحاق بأزواجهن الذين هربوا من البلاد خلال الحرب».
وقال عبدالباقي محمود، وهو واحد من حوالي خمسين شخصا حصلوا على وثائق سفر يوم أمس الاول، قال لوكالة (د.ب.أ) إنه لم يكن لديه جواز سفر قط من قبل لانه كان من الصعب الحصول عليه أثناء فترة حكم النظام السابق. وأشار إلى أن العديد من الدول لا تقبل وثائق السفر الجديدة لأنها صادرة عن قوات التحالف.
|