جاءت نتيجة الاستفتاء الذي نظمته جريدة «الجزيرة»، وشارك فيه مجموعة كبيرة من المثقفين وطلبة الجامعات السعودية وشرائح مختلفة من المواطنين السعوديين. لتعكس الواقع الحقيقي للمجتمع السعودي الذي يُكنُّ التقدير والشكر لرجال الأمن السعودي والمؤسسات الأمنية التي استطاعت التعامل بمهنية عالية وبشجاعة وإيثار وتضحية لم تكن غريبة على أبناء الوطن في تصديهم لقوى الشر التي تسعي لإلحاق الضرر بالوطن والمواطنين وخيرات إنجازات البلاد.
وعندما نقول: إن نتيجة الاستفتاء التي خلصت على اعتبار رجل الأمن السعودي رجل العام، وبنتيجة واحد وتسعين بالمائة يعكس الشكر والتقدير من أهل البلد لأبناء البلد من رجال الأمن الذين كانت مواجهتهم صادقة وفعالة للعناصر الإرهابية التي سلكت طريق الشر لايذاء وطنهم واخوانهم من أبناء الوطن، وإيذاء أنفسهم.
ورجل الأمن السعودي، ومن خلال أدائه المتميز في دائرة عمله في المؤسسات الأمنية التي لم يكن نجاحها المتمثل في التصدي وإفشال الأعمال الإرهابية الأخيرة إلا حلقة متصلة في سلسلة حلقات النجاح التي اعتاد المواطنون على تحقيقها فالأجهزة الأمنية في المملكة العربية السعودية يكفيها فخراً أنها لا تسجل في سجلاتها أيَّة قضية ضد مجهول، بل إنها لا تنتظر وقتا قصيراً حتى تضع يدها على الفاعلين لينالوا الجزاء العادل من خلال المحاكم الشرعية.
|