* البحرين - جمال الياقوت:
تستضيف غرفة تجارة وصناعة البحرين المعرض التجاري العاشر للدول الاعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي، والملتقى الحادي عشر للقطاع الخاص في الدول الإسلامية، حيث حظي طلب الغرفة باستضافة هذين الحدثين في أكثر من محفل دولي بترحيب من ممثلي الدول الإسلامية.
وأعرب عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين ونائب أمينها المالي السيد جهاد حسن بوكمال عن اعتزاز الغرفة بقبول طلبها استضافة هذا الحدث الاقتصادي الكبير الذي يجمع عدداً كبيراً من الدول الإسلامية، مشيراً الي ان ذلك يعد مكسبا سعت الغرفة الى تحقيقه منذ أكثر من عام عبر اتصالات ومخاطبات رسمية اجزتها مع الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة التي تتخذ من باكستان مقراً لها، حيث وجدت ترحيباً كبيراص من ممثلي الدول الأعضاء في هذه الغرفة التي تجمع تحت مظلتها غرف التجارة والصناعة في الدول الإسلامية.
وأضاف :إن قبول هذا الطلب والترحيب به قد تعزز خلال انعقاد اجتماعات الدورة «19» للجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري لمنظمة المؤتمر الإسلامي «الكوميسك» التي عقدت في اسطنبول بتركيا في اكتوبر الماضي، وقبلها بنحو شهر خلال الملتقى العاشر للقطاع الخاص للدول الإسلامية الذي عقد في طهران.
وكان السيد جهاد حسن بوكمال قد شارك في تلك الاجتماعات ممثلا عن غرفة تجارة وصناعة البحرين، وكذلك في الاجتماع التشاوري حول الدورة العاشرة للمعرض التجاري للبلدان الإسلامية الذي عقد مؤخراً بمقر المركز الإسلامي لتنمية التجارة في الدار البيضاء.
وأوضح السيد جهاد بوكمال ان الاجتماع التشاوري قد ركز على موضوع مكان انعقاد المعرض التجاري حيث حازت غينيا في وقت سابق على الموافقة باستضافة هذا المعرض، وقد جرت مفاوضات بين ممثلين عن المركز الإسلامي لتنمية التجارة، والمركز الدولي للتبادل وتنمية الصادرات في غينيا، بالاضافة الى غرفة تجارة وصناعة البحرين حول مكان انعقاد المعرض، منوهاً الى ان هذه المفاوضات اثمرت عن ترحيب بطلب الغرفة باستضافة هذا المعرض ليكون متزامناً مع الملتقى الحادي عشر للقطاع الخاص في الدول الإسلامية، وأكد أن غرفة تجارة وصناعة البحرين على ثقة بأن هذا الحدث الاقتصادي الإسلامي الكبير سوف يحظى باهتمام ودعم القيادة العليا والأجهزة الرسمية وكبريات المؤسسات والشركات والفعاليات الاقتصادية في مملكة البحرين، وقال: ان هذا التعاون مطلوب من اجل إبراز هذه التظاهرة الاقتصادية التي تقام لأول مرة في مملكة البحرين بالمستوى المشرف والذي يؤكد قدرتنا معاً على استضافة هذه الفعاليات الدولية الكبيرة.
مشدداً على ان مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعةالبحرين حينما قرر التقدم بطلب استضافة هاتين الفعاليتين لهو على ثقة بأن مملكة البحرين مؤهلة لهذه الاستضافة من جهة، كما انه من جهة أخري يدرك الأهمية البالغة للملتقى وللمعرض لكون الأول يجمع رجال الاعمال والمستثمرين والفعاليات التجارية والاقتصادية من الدول الإسلامية مما يخلق روابط وعلاقات تجارية ويدفع نحو شراكات جديدة في مجال العمل التجاري والاستثماري ضمن منظومة الدول الإسلامية، ولكون الثاني يمثل اداة فاعلة للتعريف بمنتجات وصناعات هذه الدول ومدي ما تتمتع به من جودة ومواصفات وإمكانيات، وان معرفة قطاعات الاعمال والتجارة فيهما يدفع نحو تحقيق هدف تعزيز التجارة البينية بين الدول الإسلامية الذي هو احد اهم أهداف هذا المعرض، ونوه جهاد بوكمال بالتجربة الناجحة لامارة الشارقة في استضافة المعرض التجاري التاسع للدول الإسلامية في العام الماضي على مساحة قدرها 14 ألف قدم مربع وحققت نجاحاً كبيراً لهذا المعرض، وقال إننا أمام تحد لتحقيق نجاح مماثل بل وأفضل.
واختتم السيد جهاد بوكمال تصريحه بالقول بأن غرفة تجارة وصناعة البحرين سوف تجري الاستعدادات والتحضيرات اللازمة لاستضافة هذين الحدثين الاقتصاديين الكبيرين في اواخر العام المقبل من اجل ابرازهما بالمستوى المشرف والمطلوب ومن اجل تحقيق الأهداف المنشودة من ورائها خاصة في ضوء التجاوب الكبير في المشاركة التي تشهده عادة هذه الفعاليات وذلك من واقع الدورات السابقة لكليهما، وناشد الجهات الرسمية بأن تتفاعل مع هذين الحدثين بتقديم كل التسهيلات وإنهاء سرعة إجراءات الدخول والمشاركة وغير ذلك من الإجراءات التي تضمن نجاح مثل هذه الفعاليات الدولية المهمة.
|