يا مير نجد وعز نجدٍ بما فيه
تظما لراحة يوم من شان تسقيه
رفعت في قلب الجزيره مبانيه
مجدك على درب المعزه يباريه
مجبور يغلي نجد من كان يغليه
بك انت عال المجد تكمل معانيه
إلى تعصّى الأمر بالفعل تنهيه
ما تقدر عروش الممالك تماريه
مرّ ينادي لك ومرّ تناديه
خمسين عامٍ يثلج الصدر طاريه
حاكم قلوب الخلق بالبذل والطيب
عطشك دونه عندك أغلى المواجيب
وشهرت عزه فوق روس المراقيب
وسبقت به ركب العجم والأعاريب
يا بو فهد من دون شكٍ ولا ريب
شيٍ حلفنا به على ظاهر الغيب
تشمّع مكاتيبٍ وتفتح مكاتيب
غلّب على مجد الديار الغواليب
درعه إلى منه عوى الذيب للذيب
كمّلت له بالموجبات المطاليب