متابعة: تركي إبراهيم الماضي - عبدالله هزاع العتيبي
تهدف المناطق السكنية إلى تشجيع النمو السكاني بمعدلات كثافة سكنية تختلف من منطقة لأخرى طبقاً لتوزيعات الكثافات السكنية في المخطط الاستراتيجي الشامل لمدينة الرياض، ويتألف التطوير في هذه المناطق السكنية من فلل ودوبلكسات ومنازل متلاصقة وشقق سكنية لضمان أفضل استعمال للأرض والمرافق والخدمات العامة والخدمات التجارية الأخرى، كما يسمح بتطوير الشقق السكنية الصغيرة «استوديو» للعزاب والطلاب في بعض المناطق بما لا يتعارض مع خصوصية السكان الآخرين. لتخفيض تأثير بعض الاستعمالات غير السكنية التي تسبب تأثيرات بيئية أو مرورية على الأماكن السكنية المجاورة، مثل البنوك ومحطات المحروقات فقد اشترطت أنظمة استعمال وتطوير الأراضي ان يقصر تطويرها على الشوارع الرئيسة بعرض 36 متراً فأكثرا. كما اشترطت أنظمة استعمال وتطوير الأراضي أنه يجب إنشاء الخدمات العامة المحلية بما في ذلك الحدائق والمساجد على مسافة قريبة تقطع مشياً على الأقدام «ما بين 150 550 مترا» من أماكن السكنى التي تخدمها.
الكثافة السكنية
يتم تطوير الأراضي السكنية على أساس الكثافة السكنية المحددة في كل منطقة سكنية، وتحدد ارتفاع التطوير السكني في المناطق السكنية عموماً من دورين، مع السماح بعمل ملاحق علوية بنسبة 50% من مساحة الدور الأول.
الخصوصية
تشترط أنظمة استعمال وتطوير الأراضي ان ينفذ التطوير بالطريقة التي تحمي خصوصية وراحة السكان الحاليين والمستقبليين، وعلى وجه الخصوص بالنسبة للأغراض السكنية، وكذلك يجب على التطوير غير السكني بالقرب من الأراضي المخصصة بشكل رئيس للاستعمال السكني المحافظة على الخصوصية وراحة السكان في أي تطوير للأراضي في المساحات السكنية.
وتم توفير خيارات حول أنواع التطوير السكني «الفلل والدبلكس والمنازل المتلاصقة والشقق» لتفي بالمدى المتوقع من الاحتياجات للمنازل مستقبلاً والتوقعات فيما يتعلق بالخصوصية والراحة.
وكذلك توفير مستويات من الخصوصية على الحدود الجانبية والخلفية والأمامية للمبنى مع تنسيق وتشجير مناسب. واشترطت أيضاً أنظمة استعمال وتطوير الأراضي تطبيق سياسات النطاق العمراني ومراحل التنمية عند تقسيم وتطوير الأراضي، والمحافظة على مسارات التصريف الطبيعي عند تقسيم وتطوير الأراضي.
التصميم العمراني
ينبغي ان يجسد الشكل والتصميم العمراني في المناطق السكنية صورة مدينة الرياض كواحة في قلب صحراء وليس تقليداً ومحاكاة لتصميمات الأبنية الغربية المماثلة، بحيث يبرز التشكيل العمراني العربي الحديث التصميم.
الاستعمالات وضوابط التطوير
حددت أنظمة استعمال وتطوير الأراضي الاستعمالات في كل منطقة وقسمتها إلى ثلاثة أقسام كالتالي:
* الاستعمالات المسموحة
وهي استعمالات لا تحتاج إلى رخصة تقويم «ملعب أطفال، مسجد محلي، المبنى السكني طبقاً للشروط المحددة في كل منطقة».
* الاستعمالات المشروطة
وهي الاستعمالات التي لها تأثيرات بيئية أو مرورية، أو بقصد تنفيذ سياسات معينة، أو يتطلب تحويلها إلى جهات الإحالة لإبداء الرأي في التطوير. وفي هذه الحالة يحتاج التطوير إلى رخصة تقويم لتنفيذ الاشتراطات المحددة في كل منطقة طبقاً لاشتراطات أنظمة استعمال وتطوير الأراضي.
* ضوابط التطوير
حددت الأنظمة ضوابط التطوير في المناطق السكنية مثل نوع الوحدات السكنية المسموح بها «شقق، فلل، دوبلكس، منازل متلاصقة»، الحد الأدنى لمساحة قطعة الأرض، الحد الأقصى لتغطية الأرض بالبناء، معامل مساحة الأدوار، الارتفاع، الارتدادات، متطلبات الخصوصية، متطلبات مواقف السيارات، كما حددت بدائل للارتدادات. وقد تم تقسيم المناطق السكنية إلى 11 منطقة طبقاً للكثافات السكنية والحد الأدنى لمساحة قطعة الأراضي كالتالي:
الارتدادات ( المنطقة السكنية
رقم 2/1)
الفلل والدبلكس والمنازل المتلاصقة
البديل الأول: البناء على الصامت مع عمل فناء داخلي داخل المبنى ومراعاة متطلبات نسبة تغطية الأرض بالمباني
البديل الثاني: يسمح بالتلاصق مع جار أو أكثر في الدور الأرضي أو الأول إذا ارتد من أي جهة يجب ألا يقل الارتداد عن مترين
يجب مراعاة نسبة تغطية الأرض بالمباني
البديل الثالث: الارتداد الأمامي 1/5 عرض الشارع بحد أقصى 6 أمتار
الارتداد من المجاورين بحد أدنى متران
يجب مراعاة نسبة تغطية الأرض بالمباني
|