** جمع أحدُ كبار «الأثرياء» الأمريكيين «بناته الثلاث» على مائدة العشاء وقال لهن:
* لأنني أحبكن كثيراً فقد قررت ألا أورثكن كثيراً من المال..!
** منحهن جزءاً من أسهم شركته.. وتبرع بأمواله وممتلكاته للجمعيات الخيرية.. وقال في تبرير ذلك:
* من أسوأ الأشياء أن أُدلِّل بناتي إلى الحدّ الذي يفقُدُهن فرصةَ تجربة «النجاح والفشل»..!
** رئيس شركة «هينز» (وثروته بليون دولار) لم يُورِّث أبناءَه كذلك.. وقال: لن يتشردوا في الشوارع.. ولو رغبوا جمع ثروة فلن يتمكنوا من ذلك عن طريق ما تركتُه لهم..!
** وفي دراسة مماثلة تبين أن 20% من الأمريكيين الذين ورثوا أكثر من 150 ألف دولار (أي أكثر من نصف مليون ريال) توقفوا عن العمل..!
** هل تعني هذه الحكاية شيئاً «لمجتمعٍ» يتجاذبُ أبناءَه شظفُ «الفقر» وترف «الوفر».. مقابل «مجتمع» يرث أبناؤه «التحدي» و«الاستجابة»..؟
** بعض شبابنا محروم من فرص السعادة «بالحياة».. وبعضهم محروم من مزايا الاستعداد «للموت».. وهنا خلل يعوقُ «التطور».. ويعطل «التفكير»..!
«الأمل» يفقر من يحسب الدنيا مغانم «باردة».. كما «اليأس» يقتل من تبدو أمامه الدنيا «غِلابا» و«نِهابا»..!
* القسوة رحمة..!
|