كارثة كروية في اسكتلندا

في مثل هذا اليوم من عام 1971م لقي 66 مشجعا كرويا مصرعهم إثر مباراة بين فريقي سيلتك ورينجرز أقيمت على ملعب إبروكس بارك في مدينة جلاسجو الإسكتلندية.
وقد وقعت الكارثة عندما انهارت الحواجز فوق الآلاف من المشجعين الذين كانوا يحاولون الخروج من الاستاد، وقد أشارت التقارير الأولية إلى أن الكارثة وقعت على المدرج رقم 13 عندما بدأ المئات من مشجعي فريق رينجرز بمغادرة الاستاد بعدما تأكدوا من هزيمة فريقهم على يد فريق سيلتك.
وكان جيمي جونسون قد أحرز هدف سيلتك في الدقيقة الأولى من المباراة، وفي الوقت بدل الضائع استطاع كولين شتاين أن يحرز هدف التعادل لفريق رينجرز، مما أدى إلى صياح الجماهير بصوت عال داخل الاستاد.
وطبقا لشهود عيان فإن المشجعين حاولوا الرجوع ثانية إلى المدرجات بعدما سمعوا صوت صياح الجماهير، مما جعلهم يصطدمون مع أولئك الذين يحاولون المغادرة، ويقول أحد شهود العيان الذي استطاع النجاة من الحادثة أن المسعفين حاولوا أن يشقوا طريقهم بين الجماهير الغفيرة إلى مكان الحادثة بعد دقائق من وقوعها ولكن بلا جدوى، ويضيف: لقد كنت في طريقي إلى خارج الاستاد نازلا على السلم عندما توقف سير الجماهير أمامي فجأة مع صوت صياح الجماهير داخل الاستاد، في حين استمر من خلفي في السير إلى الأمام نازلين إلى أسفل على السلم.
وقد جرفت معهم إلى أسفل مع بقية الجماهير، ودفعت ووقعت على الأرض، وكان الجميع يصارع من أجل الخروج، واختنق البعض، وحاول الجميع النجاة بحياتهم، وبعد 10دقائق أو 15 دقيقة من المعاناة سحبني رجل شرطة إلى الخارج ونقلت إلى المستشفى في عربة إسعاف. وكان من بين المشجعين القتلى في تلك المأساة فتاة تبلغ من العمر 18 عاما وهي مارجريت فيرجسون.