الحارس عاد من تلقاء نفسه بعد أن أعلن الاعتزال ولم يجد من يلتفت له.
الاعتراف الضمني بكبر سنه كان من خلال تقليده شارة القيادة للفريق الأولمبي رغم وجود لاعبين من الفريق الأول يلعبون معه في حين هو لازال محسوباً على درجة الشباب.
رغم كل التسهيلات التحيكمية التي وجدها فريقهم في مباراتهم الأخيرة إلا أنه فشل ولم يجدوا بعدها شماعة يعلقون عليها فشلهم فلاذوا بالصمت.
لقب الفريق الكبير اقتحم عليهم الدورة الودية وفاز ببطولتها.
وجوه فريقهم الجديدة كشفت أنهم يسجلون اللاعبين على طريقة محلات كل شيء بريالين.
بعد الخروج من أولى بطولات الموسم بدأ التراجع عن وعد ثلاثية الموسم الذي سبق إطلاقه مقرونا بتحدٍ كبير وبعبارة «رغم أنوف الجميع».
في ظرف موسم واحد كشف المشرف الكبير حقيقة القاعدة «المهترئة» التي ظل المتشدقون يخفونها لأكثر من ثماني سنوات.
وفقت الشخصية الشرفية الكبيرة في الوصف الدقيق لمن أراد الدخول بين الإداريين المختلفين عندما قال إنه يريد فتنة.
تصريح المسؤول حول إمكانية عدم ترشيح بطل المسابقة الحالية للبطولة الخارجية واختيار بديل له هو توجه يكشف النية عن الرغبة في الترشيح على طريقة جبر الخواطر.
بعد سنوات الفشل أراد سرقة نجاحات من جاء بعده في غمضة عين.
ضموا اللاعب لفريق التحليل الفضائي في القناة الخليجية ليقول ما يريدونه وبالذات بحق منتخب بلاده.
هذا اللاعب ظهر بشكل مؤسف ومخجل من حيث القدرة على الحديث والفهم.
القرار صدر بعد أربعة أشهر من التردد وتم إنهاء عقد اللاعب الأجنبي المصاب.
المعلق الخليجي كبير السن هاجمه إعلام بلاده بعد أن توافق مستواه في دورة الخليج على مستوى منتخب بلاده في السوء، وأكد ذلك الإعلام أن المعلق لم يكسب شهرته إلا بسبب نجوم وإنجازات الماضي واحتكاره للمايكرفون.
رغم أن فترة التوقف تعتبر فرصة ذهبية لاستثمارها بتكثيف العمل وانتشال الفريق من حالة التذبذب إلا أن المدرب آخر من يهتم بذلك حيث ركز اهتمامه على إجازاته المتتالية التي يقضي بعضها في بلاده والبعض الآخر يفضله على شواطئ الخليج.
رحبوا بتصريح المسؤول حول إمكانية ترشيح فريق بديل للبطل لإيمانهم أن هذا هو الطريق الوحيد أمام فريقهم للعب خارجياً. أما الفوز ببطولة محلية فقد غسلوا أيديهم منها.
دخل في الخط بين المعلق المخضرم والمسؤولين عنه من باب التزلف للمسؤول وليس من أجل إنصاف صاحب الحق.
أرادوا التأثير على منتخبنا بلعبة الإعلام «فانقلب السحر على الساحر» وأصبحوا في ورطة مع جماهيريهم التي أصبحت تطالبهم بالاستقالة بعد النتائج المتردية لمنتخبهم.
إدارة ذلك المنتخب الخليجي ربما تحتاج لتوظيف مترجمين للتفاهم مع لاعبيهم.
|