قدمت إدارة نادي الحزم شكرها للأستاذ عبدالله الرشيد تقديراً لما طرحه في عدد الجريدة رقم 11399 في 20/10/1424هـ تحت عنوان (الحزم وأصحاب الشركات القابضة).
وفيما يلي نص خطاب إدارة الحزم الموجه لمدير التحرير للشؤون الرياضية:
سعادة الأخ العزيز الأستاذ/ محمد بن صالح العبدي المحترم
مدير تحرير الشؤون الرياضية بصحيفة الجزيرة الغراء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية نود أن نبارك لأنفسنا ولكافة منسوبي الأندية من العاملين فيها تطوعاً تدفعهم الرغبة الذاتية للمشاركة في عملية البناء والتنمية في قطاع الشباب والرياضة بأن تكون صفحة الرياضة بجريدتنا المحبوبة الجزيرة منبراً إعلامياً يشكل علامة فارقة من حيث اتباعها منهجاً رائداً يتميز بالطرح الجاد القائم على مبدأ الموضوعية وتحري المصداقية خدمة للأندية وخاصة محدودة الإمكانيات والموارد فكثيراً ما كانت عوناً وسنداً لها بأن منحتها الفرص مراراً وتكراراً للإدلاء بوجهات نظرها والحديث حول معاناتها وطموحاتها. ولن استرسل أكثر خشية أن يفسر ذلك بغير معناه الحقيقي. إن أندية الموارد المحدودة جداً تلك التي لا تتمتع بمزايا الأندية الجماهيرية الكبيرة بات الكل يدرك كيف أصبحت تعيش تحت (خط الخطر) والخوف من عوامل التعرية التي تنالها من كل جانب وغدت غير قادرة على مواجهة ما يمكن تسميته بداء (الانقراض) من جراء تفشي (الاقتراض) وتراكم الديون على النادي وأعضاء مجلس إدارته الذين تراهم يحاولون.. ويحاولون ولكن يبقى السؤال إلى متى هم سيستمرون؟ قديماً كانت إدارة الأندية تعرف بالصمود الطويل لسنوات. ونادرا ما يعلن أحدهم رغبته بالاستقالة إلا بسبب ظروف قاهرة جداً. وقد تغيرت الحال في الوضع الراهن فالإدارة بجميع أعضائها تقرر الرحيل قبل مرور أكثر من عام وربما أقل!!! ولم يعد ذلك سراً. وهذا يحدث نتيجة شح الموارد المادية.
إن المقدمة أعلاه اعتبرها مدخلاً في قراءة مقال نشرته الجزيرة يوم الأحد بتاريخ 20/شوال/1424هـ وبعددها رقم 11399 تحت عنوان (الحزم وأصحاب الشركات القابضة) بقلم الأستاذ/ عبدالله بن صالح الرشيد ولقد جاء في الصميم حيث وضع النقاط على الحروف. ونحن في نادي الحزم إدارة وأعضاء ولاعبين وجماهير قد سررنا كثيراً. وأثلجت كلماته صدورنا. وعاد الأمل مرة أخرى بعد افتقاده.
إن الكاتب القدير الذي نقدر ونزهو بمواطنته الصالحة وشعوره بالانتماء الحقيقي يؤكد حجم مكانته من خلال تفاعله الدائم والمستمر ووقوفه المميز الذي يعرفه الجميع عنه كرجل غيور يدافع بكل صلابة عن مكتسبات محافظتنا الرس التي غادرها في صباه مبكراً ولكن ظل وفياً لها. محافظاً على تواصله ومحبته لها.
وأبو بسام في مقاله الجميل والمؤثر الذي ناشد فيه أبناء الرس الغيورين على اسم مدينتهم أهمية التفافهم حول ناديهم الحزم واجهة المحافظة رياضياً وثقافياً واجتماعياً من خلال دعمه معنوياً ومادياً إنما أصاب كبد الحقيقة وعشمنا سيبقى كبيراً جداً في أولئك الرجال المقتدرين مادياً بالمبادرة والتجاوب مع تلك الدعوة الموجهة التي تستهدف بناء النادي ليتمكن من النهوض في ألعابه المختلفة ومنها كرة القدم.
ولنا أن نتوجه بخالص الشكر والتقدير لابن الرس الغيور على تطورها ومستقبلها على كافة الأصعدة ومنها الجانب الرياضي الأستاذ/ عبدالله الرشيد على دعوته تلك التي نأمل أن تجد قبولاً واستحساناً لدى الجميع والتي بدأها ومنذ وقت مبكر عضوا الشرف الفاعلان الأستاذان/ خالد البلطان وفهد المالك وأعضاء آخرون.
والشكر موصول كذلك لصحيفة الجزيرة الرائدة المنبر الإعلامي المميز ولرئيس تحريرها الأستاذ/ خالد المالك الذي بعودته عاد قراء الجزيرة. على مواقفها الإيجابية تجاه كل الأندية.
ختاماً تفضلوا بقبول خالص تحياتي وتقديري،،
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
سليمان بن محمد العايد
عضو مجلس إدارة نادي الحزم بالرس
والمشرف على العلاقات العامة والإعلام بالنادي |