ربما.. لم يسمع أحد عن محنة ذلك الموظف البسيط الذي فصل من عمله في الغرفة التجارية بمكة المكرمة.
أو لم ينتبه إنسان لشكواه عن الاجراء التعسفي الذي اتخذ بحقه من قبل إدارة الغرفة التجارية بإيعاز من رئيس الوحدة حاتم عبدالسلام الذي تربطه صلة قرابة برئيس الغرفة التجارية وقد لا يعرف الكثيرون أن هذا الموظف قد اتخذ بحقه هذا الاجراء بسبب أنه يحب الوحدة وعبر عن عميق ألمه في مقالة بعثها لإحدى الصحف المحلية يحكي فيها ما آل إليه حال نادي الوحدة.
** هذا الموظف الغلبان صرخ في وجهي بالسؤال تلو السؤال لماذا «؟!»
ماذا فعلت لكي استحق هذا العقاب «؟!» وكيف سمحت إدارة الغرفة التجارية في مكة المكرمة بهذا الظلم «؟!»
وكان لا بد لي بصفتي إعلامياً وصحفياً وكاتباً وفوق هذا وذاك إنساناً حراً لا يرضى بالظلم من تقديم شكوى هذا الموظف الوحداوي عبر منبر جريدة «الجزيرة» لتوضيح الصورة أمام الناس والمسؤولين وأمام رئيس أعضاء شرف نادي الوحدة الأمير عبدالمجيد الذي لا يرضى بمثل هذه الاجراءات التعسفية وكيف تستغل إدارة الوحدة بقيادة رئيسها الحالي علاقاتها بالمؤسسات وبعض الدوائر الحكومية في العاصمة المقدسة وفي غيرها من المدن الأخرى لتحييد كل من ينتقدها بالتهديد تارة أو بالفصل أو الطرد من الوظيفة كما حصل مع موظف الغرفة التجارية بمكة المكرمة «!!».
** إن هذا الموظف ليس الأول ولن يكون الأخير الذي يحصل له مثل هذا الأمر فقد تضرر بعض الزملاء في جريدة «الندوة» وفي القسم الرياضي تحديداً وكذلك بعض الزملاء في الصحف الأخرى «عكاظ»، «المدينة»، و«الرياضية».
لقد حان الوقت لمحاسبة هؤلاء الموظفين الذين استغلوا مناصبهم في الاضرار بالناس البسطاء والضعفاء والانتصار لهذا الشاب الذي هُدّد وطرد من وظيفته. نأمل أن نرى هذه المحاسبة قريباً لإدارة الوحدة ولرئيسها.
( * ) كاتب رياضي - مكة المكرمة
|