هاجمت الصحافة الكويتية منتخب بلدها الكويت بعد خسارته من الإمارات 2- صفر.
ووضعت العناوين الساخرة فقامت صحيفة الوطن بوضع عنوانها الرئيسي (الأزرق للخلف در) وكتبت الصحيفة ذاتها داخل العدد عنواناً فرعياً اسمه (المختصر في وصف فرسان نكسة العصر) فقامت بكتابة أسماء الـ11 لاعباً ووضعت وصفاً لكل لاعب بطريقة ساخرة فكانت رسائلها للاعبين هي: شهاب كنكوني: (لولا استبسالك لخرجنا بهزيمة تاريخية.. غلطة الشاطر بألف وأنت غلطت مرتين).
* يعقوب الطاهر: (الحق على إسماعيل مطر.. يا أخي حريف وايد).
* جمال مبارك: («105» مباريات دولية وللحين تنطط الكرة؟!).
* علي عبدالرضا: (مالديني طلب موبايلك وده يتعلم).
* مساعد ندا: (سويت كل شيء إلا التهديف في مرمانا).
* فواز بخيت: (كله من اللي في بالي.. ردوك وخلوك بروحك).
* خالد عبدالقدوس: (منو قالك الحركة فيها بركة؟!).
* محمد جزاع: (لو مارقعوها)، موكان أحسن؟!).
* وليد علي: (شعارك في الملعب خدمة الجمهور وتمرير الكرات لهم!؟).
* بشار عبدالله: (للحين تدور على جاسم الهويدي؟!).
* بدر المطوع: (كله منهم.. ما عطوا غلاوسيو جنسية).
* نهير الشمري: (المدرب ما يحبك.. الظاهر دمك ثقيل).
* جراح العتيقي: (لياقتك «ثوب» وبس!!).
* عبدالله نهار: (أخ لو المباراة ضد الصليبيخات؟!).
كما جاء ضمن عناوين الصحف الكويتية (فشلتونا).
وقد وضعت صحيفة الأنباء صورة كبيرة للمنتخب الكويتي وكتبت في وسطها (الأسوأ) وقد كانت ردود أفعال غاضبة في الكويت حتى رسائل الجوال تم تراسلها بشكل ساخر عن اتحاد القدم الكويتي واللاعبين والمدرب وقد تناولتها صحيفة الرأي العام وذكرت الكثير من الرسائل التي تبادلها المشجعون مثل (كرب.. جياني بالهم) و(أزرق أزيرق طاح بالطاسة صيح على أحمد يبي قرقاشة) و(ما راح نعاتب ولا لاعب.. الشرهة على الإدارة الديكتاتورية ما نبيها) و(مطلوب أزرق محارب وليس إزيرق بلايستيشن)، و(يعلن البنك الوطني أن حساب الأزرق لا يمت للمنتخب بصلة مجرد تشابه أسماء) و(كان أزرق كان إعصار مسحوا التاريخ والآثار سموه إزيرق صار!) و(وفد من جيبوتي جاء لشراء فواز بخيت.. وبعد المباراة قرر شراء الفريق كله)، و(يارب نتعادل مع اليمن)، جاء كل هذا كرد فعل على الخسارة من الإمارات وتقلص أمل الكويت في المنافسة على كأس الخليج!
|