قال عضو مجلس الشورى أ. حمد القاضي إن تجربة عرض جلسات مجلس الشورى بالتلفزيون بأنها خطوة إعلامية متقدمة، وقد بدأت أولى ثمارها بمعرفة المواطنين والمشاهدين بشكل عام داخل المملكة وخارجها بطريقة الحوار والمداولات بالمجلس، واعطاء كامل الحرية للعضو لإبداء رأيه دون قيد، وتصويته على أي قرار من خلال قناعته بما يخدم المواطن، وأضاف «القاضي» ذو الخبرة الإعلامية الطويلة قائلاً: إن البعد الأهم أن «عرض الجلسات» بدأ يزيل النظرة الخاطئة عن المجلس بسبب عدم معرفة طريقة المداولات فيه إلا من قبل القلة حيث إن الكثيرين كان يتصور المجلس نمطياً في مداولاته، وان الحوار والنقاش بالمجلس لا يمتلك عنصري الحرية والشفافية، وقد رأى المشاهدون من خلال الحلقات التي تم عرضها حول أي موضوع شفافية الحوار، والحرية المطلقة بإبداء الرأي والتصويت ب«لا» أو «نعم». وختم القاضي حديثه قائلاً: إنه لا يحكم أي عضو وهو يبدي رأيه، أو يدلي بصوته إلا مصلحة الوطن، وصالح المواطن فيما يتعلق بكل أمور حياته ومستقبل وطنه من أجل الاسهام مع «السلطة التنفيذية» في كل ما يوفر العيش الكريم له.
|