* مرات - إبراهيم الدهيش:
حين دخل المواطن «أبو خالد» إلى استراحته في مرات كعادته كل يوم أحس بحركة غير عادية داخل إحدى الحظائر وبعدما توجه إليها فوجئ بوجود حيوان ضخم داخلها تبين له أنه حيوان «النيص» المعروف فما كان منه إلا أن احكم إغلاق الحظيرة عليه نكاية به فقد كان دائماً ما يشكو عبث هذا الحيوان كون الاستراحة شكلت على ما يبدو له بيئة برية فطرية متكاملة بتكويناتها الجغرافية وغطائها النباتي من الأشجار الصغيرة والكبيرة وتوفر الماء. لكن العقاب لم يدم طويلاً فقد تم نقله - النيص - إلى إحدى الرياض القريبة وهناك أطلق سراحه مساهمة من «أبو خالد» في المحافظة على الحياة الفطرية وإنمائها كما يقول.
يذكر أن كلمة «النيص» تعني الحركة الضعيفة وناص نيصاً معناها تحرك حركة ضعيفة و«النيص» هو القنفذ الضخم.
|