* سول - رويترز:
قالت وسائل الاعلام الرسمية لكوريا الشمالية في مقال افتتاحي مشترك بمناسبة العام الجديد امس الخميس ان بيونجيانج تريد تسوية الازمة النووية الحالية سلميا من خلال الحوار لكنها ما زالت تعطي اولوية عليا لتعظيم قوتها العسكرية.
والمقال الذي نشرته الصحف الثلاث الرئيسية للدولة الشيوعية يأتي بعد ايام من اعلان مسؤول صيني ان بيونجيانج وافقت على حضور جولة جديدة من محادثات سداسية الاطراف من اجل نزع فتيل الازمة، ولم يتقرر بعد موعد محدد للاجتماع.
وقال المقال الافتتاحي المشترك «موقفنا المبدئي الثابت هو السعي الى حل سلمي عن طريق التفاوض للمشكلة النووية بين جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية (كوريا الشمالية) والولايات المتحدة».
وحث المقال ايضا على مواصلة تعزيز القوة العسكرية للبلاد قائلا ان بيونجيانج سترد باقصى قوة اذا فرضت عليها الحرب. واضاف قائلاً دون ان يذكر اسماء «الاعداء سيعانون من ضربات لا مفر منها اذا فرضوا حرباً على جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية في اي وقت». وتفجرت الازمة بشأن طموحات بيونجيانج النووية في اكتوبر تشرين الاول 2002عندما قالت واشنطن إن كوريا الشمالية اعترفت بان لديها برنامجاً سرياً للاسلحة في خرق لاتفاقيات دولية.
وفي اغسطس اب 2003 عقدت جولة اولى من المحادثات السداسية بمشاركة الدولتين الكوريتين والولايات المتحدة واليابان وروسيا والصين التي استضافت الاجتماع لكنها لم تسفر عن نتيجة.
|