* رام الله - بلال أبو دقة:
بدأ أسامة الباز المستشار السياسي للرئيس المصري، حسني مبارك ظهر أمس «الخميس» جولة جديدة من الاتصالات المصرية - الفلسطينية، في مدينة رام الله المحتلة، حيث اجتمع مع الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات.
وتسبق جولة المباحثات هذه سلسلة من اللقاءات التي سيجريها رئيس المخابرات المصرية اللواء عمر سليمان، مع مسؤولي الفصائل الفلسطينية في السادس من الشهر الجاري في محاولة لإعلان هدنة جديدة.
وأشاد الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات خلال لقائه بالمستشار السياسي أسامة الباز بالجهود المصرية لمساعدة الشعب الفلسطيني ووقف العدوان عنه.
وقال عرفات في مؤتمر صحفي عقده مع الدكتور الباز مقر المقاطعة بمدينة في رام الله: أرحب ترحيباً حاراً بأخونا وشريكنا الدكتور أسامة الذي أرسل بهذه الأيام الصعبة . وأعرب الباز عن أمله أن تقوم إسرائيل من جانبها بما يجب عليها، لكي نلتقي معاً في منتصف الطريق، وأن تعمل قدر الإمكان على تغيير الوضع في المنطقة، والكف عن الممارسات والتصرفات التي تسيء إلى الشعب الفلسطيني، وتسيء إلى عملية السلام، وأن تبذل جهوداً مماثلة للجهود التي يبذلها الجانب الفلسطيني، التي نبذلها نحن والجهود التي يبذلها المجتمع الدولي. وأضاف الباز: أن لإسرائيل تقديرات معينة بالنسبة للقيادة الفلسطينية، لكن غالبية العالم يقبل بموقفنا بالنسبة لها.
ورداً على سؤال حول الهدنة والحوار واللقاءات قال الباز: هذه قضايا فرعية تتوقف على الأوضاع وتطورها والمناخ العام، منوهاً أن دورنا - نحن المصريين - أن لا نفرض على الشعب الفلسطيني والسلطة الفلسطينية أمراً معيناً.
| 
