وفقاًَ لمسح ميداني أصدره جهاز الإحصاء الفلسطيني:
حياة الأسر الفلسطينية أصبحت أسوأ وكثير منها واجه قيوداً في التنقل

* رام الله - نائل نخلة:
ظهر مسح ميداني أصدره جهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني أن 39% من الأسر الفلسطينية أصبحت حياتهم خلال شهر كانون الأول 2003 أسوأ مما كانت عليه في تشرين الثاني 2003، وحوالي 48% واجهت قيوداً كثيرة في تنقلات أفرادها خلال الشهور الستة الماضية وأشار المسح الذي نفذ خلال الفترة من 1 إلى 10/12/2003 بهدف رصد ومراقبة اتجاهات الأسر الفلسطينية حول الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية في ظل الإجراءات الإسرائيلية المختلفة، أن 12 ،7% من الأسر الفلسطينية رأت أن حياتهم اليوم أفضل مما كانت عليه قبل شهر، في حين وصف 38 ،8% من الأسر الفلسطينية أن حياتهم اليوم أسوأ مما كانت عليه قبل. ولفت الاستطلاع الذي كان حجم عينته1 ،303 أسرة أن إمكانية الحركة والتنقل ل 4 ،8% من الأسر الفلسطينية خلال أسبوع البحث كانت اصعب بكثير مما كانت عليه في الأسبوع السابق (5 ،2% في الضفة الغربية، 4 ،0% في قطاع غزة)، مقابل 4 ،2% من الأسر أفادت أن إمكانية الحركة والتنقل خلال أسبوع الدراسة افضل بكثير من الأسبوع السابق (5 ،3% في الضفة الغربية مقابل 2 ،3% في قطاع غزة).
أولويات حاجات الأسر
أشارت النتائج إلى أن 32 ،2% من الأسر في الأراضي الفلسطينية أظهرت حاجتها للغذاء كأولوية أولى، و24 ،9% حاجتها للمساعدات المالية كأولوية أولى، و20 ،4% من الأسر أظهرت حاجتها للعمل كأولوية أولى، بينما أظهرت 10 ،5% حاجتها لخدمات التعليم كأولوية أولى، مقابل 5 ،1% من الأسر أظهرت حاجتها للخدمات الصحية كأولوية أولى.
حاجات التجمعات السكانية
عند سؤال الأسر عن الحاجة الأكثر أهمية للتجمعات السكانية أفاد 46 ،6% من الأسر أن خلق فرص عمل هو الحاجة الأولى للتجمعات، كما أفاد 20 ،3% من الأسر أن الحاجة الأكثر أهمية للتجمع هي تطوير البنية التحتية، أما 11 ،3% من الأسر فأفادوا أن توفير الخدمات الصحية هو الحاجة الأولى للتجمعات، كما أفاد 12 ،7% من الأسر الفلسطينية أن لديهم علماً بوجود مشاريع تطويرية وتمولها الدول المانحة، في حين عبر 36 ،0% عن رضاهم التام عن الجهد في تمويل المشاريع التطويرية التي تمولها الدول المانحة.
التوقعات على المدى القصير
توقع 7 ،5% من الأسر الفلسطينية أن حياتهم خلال الشهر القادم ستكون أسوأ بكثير (9 ،8% في الضفة الغربية، 3 ،3% في قطاع غزة)، مقابل 1 ،2% من الأسر توقعت أن حياتها خلال الشهر القادم ستكون افضل بكثير (0 ،9% في الضفة الغربية، 1 ،9% في قطاع غزة). ويلاحظ من خلال النتائج أن الشباب أكثر تفاؤلا من كبار السن حول توقعاتهم لحياة أسرهم في المستقبل، حيث توقع 32 ،8% من الأفراد ممن أعمارهم (15-24 سنة) أن حياة أسرهم ستكون افضل بعد شهر من الآن مقابل 28 ،4% من الأفراد ممن أعمارهم 45 سنة فأكثر. كما بينت النتائج أن حالة التفاؤل بين اللاجئين وغير اللاجئين حول حياة أسرهم في المستقبل تختلف بشكل ملحوظ، فقد توقع 29 ،4% من الأفراد اللاجئين أن حياة أسرهم ستكون افضل بعد شهر من الآن مقابل 34 ،2% ممن هم غير لاجئين. يستدل من خلال النتائج أن هناك اتجاها مفاده أن حالة التشاؤم لدى الأفراد حول توقعاتهم لحياة أسرهم في المستقبل تقل تبعاً للمؤهل العلمي لديهم، حيث أفاد 29 ،6% ممن مؤهلهم اقل من الإعدادي بأن حياة أسرهم ستكون أسوأ بعد شهر من الآن، في حين انخفضت النسبة إلى 23 ،6% لمن مؤهلهم العلمي إعدادي- ثانوي، واستمرت بالانخفاض لتصل إلى 21 ،5% لمن مؤهلهم العلمي دبلوم عال فأعلى.
الحركة والتنقل
أفاد 4 ،5% من الأسر الفلسطينية في الأراضي الفلسطينية أن إمكانية الحركة والتنقل لهم بعد شهر ستكون اصعب بكثير مما كانت عليه في الأسبوع الحالي، مقابل 2 ،4% من الأسر أفادت أن إمكانية الحركة والتنقل بعد شهر ستكون افضل بكثير مما كانت عليه في الأسبوع الحالي. وعلى صعيد المنطقة، أفاد 6 ،2% من الأسر في الضفة الغربية أن إمكانية الحركة والتنقل لهم بعد شهر ستكون اصعب بكثير مما كانت عليه في الأسبوع الحالي مقابل 3 ،6% من الأسر أفادت أن إمكانية الحركة والتنقل بعد شهر ستكون افضل بكثير من الأسبوع الحالي. وفي قطاع غزة بين 1 ،3% من الأسر الفلسطينية أن إمكانية الحركة والتنقل لهم بعد شهر ستكون اصعب بكثير مما كانت عليه في الأسبوع الحالي.
وأفاد 24 ،8% من الأسر الفلسطينية في الأراضي الفلسطينية بأنهم متشائمون جدا من إمكانية الحصول على عمل بعد شهر من الآن، مقابل 2 ،0% من الأسر أفادت بأنها متفائلة جدا من إمكانية الحصول على عمل بعد شهر من الآن.
التوقعات على المدى المتوسط
توقع 9 ،4% من الأسر الفلسطينية في الأراضي الفلسطينية أن حياتهم خلال الشهور الستة القادمة ستكون أسوأ بكثير من الآن، مقابل 3 ،3% من الأسر توقعت أن حياتها خلال الشهور الستة القادمة ستكون افضل بكثير من الآن، أما في الضفة الغربية فقد توقع 10 ،7% من الأسر الفلسطينية في الضفة الغربية أن حياتهم خلال الشهور الستة القادمة ستكون أسوأ بكثير من الآن، مقابل 0 ،8% من الأسر توقعت أن حياتها خلال الشهور الستة القادمة ستكون افضل بكثير من الآن، وفي قطاع غزة فقد توقع 7 ،1% من الأسر الفلسطينية أن حياتهم خلال الشهور الستة القادمة ستكون أسوأ بكثير من الآن، مقابل 8 ،0% من الأسر توقعت أن حياتها خلال الشهور الستة القادمة ستكون افضل بكثير من الآن.
ويلاحظ من خلال النتائج أن الشباب أكثر تفاؤلاً من كبار السن حول توقعاتهم لحياة أسرهم في المستقبل، حيث توقع 35 ،5% من الأفراد ممن أعمارهم (15-24 سنة) أن حياة أسرهم ستكون افضل خلال الشهور الستة القادمة مما هي عليه الآن مقابل 29 ،0% من الأفراد ممن أعمارهم 45 سنة فأكثر.
كما تظهر النتائج أن الأفراد ممن مؤهلهم العلمي دبلوم فأعلى أقل تشاؤما حول توقعاتهم لحياة أسرهم في المستقبل، حيث أفاد 23 ،4% ممن مؤهلهم العلمي دبلوم فأعلى بأن حياة أسرهم ستكون أسوأ خلال الشهور الستة القادمة مما هي عليه الآن مقابل 30 ،7% ممن مؤهلهم العلمي أقل من إعدادي.وأفاد 5 ،3% من الأسر الفلسطينية في الأراضي الفلسطينية أن إمكانية الحركة والتنقل لهم خلال الشهور الستة القادمة ستكون اصعب بكثير مما كانت عليه في الأسبوع الحالي، مقابل 3 ،7% من الأسر أفادت أن إمكانية الحركة والتنقل خلال الشهور الستة القادمة ستكون افضل بكثير مما كانت عليه في الأسبوع الحالي.
وعلى صعيد المنطقة، أفاد 7 ،0% من الأسر في الضفة الغربية أن إمكانية الحركة والتنقل لهم خلال الشهور الستة القادمة ستكون اصعب بكثير مما كانت عليه في الأسبوع الحالي مقابل 4 ،4% من الأسر أفادت أن إمكانية الحركة والتنقل خلال الشهور الستة القادمة ستكون افضل بكثير من الأسبوع الحالي.
وفي قطاع غزة بين 2 ،2% من الأسر الفلسطينية أن إمكانية الحركة والتنقل لهم خلال الشهور الستة القادمة ستكون اصعب بكثير مما كانت عليه في الأسبوع الحالي، مقابل 2 ،4% من الأسر أفادت أن إمكانية الحركة والتنقل خلال الشهور الستة القادمة افضل بكثير من الأسبوع الحالي.كما أفاد 24 ،0% من الأسر الفلسطينية في الأراضي الفلسطينية بأنهم متشائمون جدا من إمكانية الحصول على عمل خلال الشهور الستة القادمة، مقابل 4 ،7% من الأسر أفادت بأنها متفائلة جدا من إمكانية الحصول على عمل خلال الشهور الستة القادمة.