في مثل هذا اليوم من عام 2000 اختير جلالة الملك عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله- كواحد من الشخصيات الأكثر تأثيراً في الألفية.
وبيّن استفتاء أجرته مجلة «الرجل» الشهرية التي تصدر من لندن ان انجاز الملك عبدالعزيز يتمثل في تحقيقه أكبر مشروع وحدوي في العالم العربي وأطلقت عليه لقب رمز الكفاح في الألفية.
وأوضحت مجلة «الرجل» في استفتائها الذي شمل مائة وخمسين شخصية من مختلف الدول العربية ان الدور الذي قام به الملك عبدالعزيز لم يكن تأثيره محدوداً في الجزيرة العربية فحسب بل شمل البعد الدولي وقدم تجربة صنعها فرد بمشاركة وامكانات محدودة في البداية.
واستشهدت «الرجل» بمشروع تطوين البادية «الهجر» التي ادخلت حياة الاستقرار لأهالي البادية الذين حياتهم عبارة عن ترحال بحثا عن لقمة عيش او غنيمة للسطو عليها كدليل على البعد الاستراتيجي والقيادي في فكر الملك عبدالعزيز.
ويجمع المؤرخون على ان شخصية الملك عبدالعزيز تضعه ضمن الشخصيات القيادية في التاريخ. ويقول الملك عبدالعزيز عن نفسه: «أنا لست من رجال القول الذين يرمونه بغير حساب فأنا رجل عملي عملي إذا قلت فعلت». ويقول أيضاً: «أنا ترعرعت في البادية فلا أعرف آداب الكلام وتزويقه ولكنني اعرف الحقيقة عارية من كل تزويق».
وقد ركز الاستفتاء على الشخصيات التي تركت تأثيراً في التاريخ بغض النظر عن هذا التأثير سواء كان سلباً أو ايجاباً.
|