.هلا.. حييت يا للي للجروح المرمسات احييت
بكلمات العتب.. والخافي اللي جد زلزاله
براكين الهموم اللي لها باقصى الحشا واريت
تداعت مع حديث الذكريات وجات منهاله
أنا أحس بشعورك لو عن أنظار العرب داريت
وأعرف إن الخفوق يحن.. والناظر يورّى له
مع ايمانك بما صار.. ويقين فيه ما شكّيت
على فقد الثلاثة حزن قلبك جرّ مواله
تلوح أطيافهم بالذاكره.. لو بالكرى غطيت
وتفز إلى سمعت اللي يساميهم ينادي له
بكيت بمعجزات الجزل.. ولكل القلوب أبكيت
وعقبك شبل ابن سلوم زاد الجرح بجزاله
سبقتوني على المعنى القفر كله.. وانا تميت
مشتت ذهن حاير بين مخراجه ومدخاله
وسقت القاف معكم واعذروني كان ما جاريت
أنا حزني الى جهّى غشينه.. خيّل خياله
على اللي تعلمون.. وخافيٍ به للعرب ما ابديت
كتمته لو ثقيل الحمل يوهن حيل شيّاله
أحن بحزن لا منّي بذهني للورا لديت
لسوقٍ ما تبارى فيه ختاله وحيّاله
وأردد في خفايا الروح الا يا ليت قلبي ميت
وش أبغى في حياة اللي ركاب الهم تبرى له
بحب أهل الوفا ما طاع شور.. وخانه التوقيت
ومن كيل العنا زوّد له الكيّال مكياله
وأنا لك يا ابو خالد بالمسره والحزن خاويت
لانك بالعسر واليسر طودٍ شامخٍ جاله
وعسى شبل الفقيده في محله مثل ما ورّيت
على درب الوفا والمرجله.. يمشي ويمشى له