ضمن فعاليات وأنشطة مستشفى المملكة والعيادات الاستشارية، رعى مستشفى المملكة مؤخراً لقاء ومحاضرة طبية للبروفيسور فليب اسباليو من المستشفى التعليمي في مدينة ليون، فرنسا وعضو الجمعية الفرنسية لجراحي المنظار حول تطورات جراحة المناظير وتطبيقاتها في جراحة السمنة المفرطة.
وأشار البروفيسور عبدالله الضحيان أستاذ واستشاري جراحة المناظير وأحد المشاركين في اللقاء، ، أنه قد أثبت من خلال الدراسات أن جراحة المناظير أصبحت الجراحة الأنسب والأجدر بأن تصبح وسيلة العلاج الأولى المستخدمة في علاج الأمراض الحميدة التي تحتاج لعمل جراحي. لذلك فإن هذه الجراحة تتطلب متابعة آخر ما توصلت إليه الأبحاث الطبية في هذا المجال وذلك من خلال حضور الندوات والمحاضرات وتبادل الخبرات والاحتكاك مع أهل الخبرة والاختصاص وكذلك التدريب والممارسة.وفي لقاء لاحق مع البروفيسور الضحيان بعد اللقاء أفاد أن جراحة المناظير تعتبر من الجراحات الجديدة التي ولدت في نهاية الثمانينات من القرن الماضي وازدهرت في التسعينات وهي الآن في أوجها حيث أصبحت الجراحات تجرى من خلال شقوق صغيرة في البطن بدل الشق الجراحي الكبير وهذا له تأثير واضح في تخفيف الألم خاصة بعد العملية، وكان استخدامها في السابق مختصراً على استئصال المرارة بينما أصبحت تستخدم في معظم الجراحات حيث دخل استخدام الرجل الآلي فيها الآن بقوة.
|