* الرياض - صالح العيد:
تنتظر اللجان المختصة في المركز السعودي لزراعة الأعضاء ومركز الأمير سلمان الخيري لأمراض الكلى موافقة الجهات المختصة على الدراسات التي تم التوصل إليها وتتعلق بإيجاد مصادر لدعم برامج التبرع بالأعضاء وزراعتها لمواجهة نقص التبرع بالأعضاء وازدياد أعداد المرضى المحتاجين للزراعة داخل المملكة، والتي منها فكرة الاستفادة من أعضاء المسجونين الذين يصدر بحقهم أحكام بالإعدام ويرغبون التبرع بأعضائهم لصالح مرضى الفشل العضوي، وكذلك الاستفادة من أعضاء المتبرعين الأحياء غير الأقارب بالسماح لهم بالتبرع لشخص غير قريب، واستفادة مرضى الفشل العضوي النهائي من أعضاء المتبرعين الأحياء وفق ضوابط معينة وشروط محددة تتيح تنظيم هذا العمل. يشار إلى أن التبرع بالأعضاء في المملكة يتم عن طريق تبرع الأقارب الأحياء لأقاربهم بكلية أو بجزء من الكبد في حالات المتوفين دماغياً الذين تبرع ذووهم بأعضائهم.
يذكر أنه صدر في عام 1402هـ قرار لمجلس هيئة كبار العلماء بالإجماع يقضي بجواز نقل عضو أو جزئه من إنسان ميت إلى مسلم أو ذمي إلى نفسه إذا دعت الحاجة إليه وأمن الخطر في نزعه وغلب على الظن نجاح زرعه.
|