* بغداد - د . حميد عبدالله - كركوك - الوكالات:
أعلن الجيش الأمريكي أمس الاربعاء مقتل عراقيين اثنين يرافقان قافلة للجيش البريطاني في كمين في جنوب بغداد الاثنين.
وقال بيان للجيش إن «مجموعة من العراقيين والعسكريين البريطانيين تعرضت لهجوم بالأسلحة الخفيفة قرب المحمدية»، موضحا أن «اثنين من العراقيين قتلا وأصيب أربعة آخرين بجروح»، بدون أن يوضح ما إذا كانوا مترجمين أو عناصر من الجيش العراقي.
من جهة أخرى أصيب ثلاثة جنود من الفرقة 82 المجوقلة بجروح في تبادل لاطلاق النار مع عناصر مسلحين قرب الحبانية على بعد ستين كيلو مترا غرب بغداد، بحسب البيان ذاته.
وأضاف أن الهجوم نفذه عشرة عناصر مسلحين، مشيرا إلى أن اثنين من الجنود الجرحى أدخلوا المستشفى.
من جهة أخرى، أعلن ضابط في شرطة كركوك مقتل اثنين من العراقيين وجرح 14 آخرين، اثنان منهم جروحهم خطيرة أمس الاربعاء برصاص أطلقه مقاتلون أكراد (بشمركة) على متظاهرين كانوا يحتجون على مشروع الفدرالية المقدم من جانب المجموعة الكردية في مجلس الحكم الانتقالي.
من ناحية أخرى، سمع دوي انفجار قوي في العاصمة العراقية أمس إلا أنه لم يتم تحديد المكان ولا حجم الانفجار.
وقد شعر العديد من سكان العاصمة بقوة هذا الانفجار، على صعيد آخر ذكر راديو سوا الأمريكي أن ثلاثة جنود أمريكيين أصيبوا بجروح أحدهم حالته خطيرة اثر انفجار عبوة ناسفة في منطقة أبوغريب شرقي مدينة الفلوجة الواقعة غربي العاصمة العراقية بغداد.
وأوضح الراديو أن العبوة التي جرى التحكم فيها عن بعد انفجرت صباح أمس الاربعاء بطريق دورية أمريكية مكونة من أربع سيارات بينما كان تسير على الشارع الرئيسي الذي يصل العاصمة بغداد بالفلوجة.
وأضاف أن الانفجار أسفر عن اندلاع النيران في إحدى العربات وإصابة الجنود الأمريكيين الذين كانوا يستقلونها، مشيرا إلى أن القوات الأمريكية عززت من إجراءاتها العسكرية فور وقوع الحادث ومنعت الأهالي من الاقتراب من المكان فيما تم نقل الجنود بسيارة إسعاف أمريكية لتلقي العلاج.
وكان شهود عيان قد ذكروا أمس الأول أن عددا من الجنود الأمريكيين أصيبوا بجروح اثر تعرض رتلهم العسكري لهجوم بالقذائف الصاروخية على الطريق السريع في منطقة أبو غريب غربي العاصمة العراقية بغداد.
من جانب آخر، أعلن ضابط أمريكي الثلاثاء أن المتهم بتدبير الهجوم على طائرة «دي اتش ال» للبريد السريع التي أصابها صاروخ في العراق في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي توفي في المعتقل متأثرا بجروح أصيب بها عند اعتقاله.
وقال مارك كيميت في مؤتمر صحافي في بغداد إن «زياد شاهد الذي كان من عناصر الاستخبارات العسكرية في النظام السابق ويشتبه بأنه مسؤول عن الاعتداء على طائرة ال«دي اتش ال» توفي السبت متأثرا بجروحه في مستشفى عسكري حيث كان معتقلا».
وأضاف الجنرال الأمريكي أن الرجل الذي لم يعلن عن اعتقاله من قبل، جرح في هجوم أمريكي.
وكانت طائرة للبريد السريع من طراز «ايرباص 300» أصيبت في 22 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بصاروخ أرض-جو «سام 7» بعد إقلاعها من مطار بغداد. لكن الطائرة تمكنت من القيام بهبوط اضطراري ولم يصب أحد بأذى.
ودفع هذا الهجوم شركة البريد السريع إلى تعليق رحلاتها إلى بغداد قبل استئنافها في بداية كانون الأول/ديسمبر.
|