* بغداد واشنطن طوكيو الوكالات:
أعلن التلفزيون العراقي الذي يشرف عليه التحالف الأمريكي البريطاني في العراق أن السلطات العراقية اعتقلت مؤخرا كويتيين حاولا تهريب مبلغ كبير من العملة العراقية الجديدة إلى الكويت.
وقال التلفزيون إن «الكويتيين سمعان عبد الله خالد الهاجري وناهض عبد الله خالد الهاجري وهما شقيقان، حاولا تهريب العملة في سيارة تحمل لوحة تسجيل كويتية واعترفا بمحاولتهما تهريب العملة إلى الكويت باستخدام سيارتهما الخاصة».
ونقل التلفزيون عن العقيد ظافر عبد النبي مدير جمارك البصرة (550 كلم جنوب بغداد) ثاني اكبر مدينة في العراق قوله ان «مفارز شرطة جمارك صفوان (على الحدود العراقية الكويتية) ألقت القبض في الثاني والعشرين من الشهر الحالي على هذه العصابة».
واضاف ان رجال الجمارك العراقيين ضبطوا مع الشقيقين الكويتيين «127 مليوناً و380 الف دينار عراقي (حوالى 60 الف دولار) وعملات اخرى أمريكية وسعودية وكويتية».
وعرض التلفزيون لقطات ظهر فيها الشقيقان والسيارة وهي من طراز «تويوتا لاندكروزر» والاموال التي حاولا تهريبها إلى الكويت.
من جهة أخرى صرح دان فينور المتحدث باسم بول بريمر رئيس الادارة المدنية في العراق بأن بريمر أجرى مباحثات مع الرئيس الامريكي جورج بوش في واشنطن تركزت على اتفاق نقل السلطة إلى العراقيين قبل نهاية شهر يونيو المقبل.
وقال فينور إن الجيش الأمريكي لا يعتقد ان صدام حسين كان يقوم بدور رئيسي فيما يتعلق بتنظيم عمليات المقاومة العراقية وإدارتها.. مشيرا إلى انه منذ اعتقال صدام حسين لم يطرأ تغير في عدد عمليات المقاومة، لافتا إلى أن بعض تلك العمليات كانت أشد قوة كما حدث في كربلاء.
وأضاف قائلا: إننا لا نعتقد أن لذلك علاقة باعتقال صدام حسين.
وأعرب عن اعتقاده بأن صدام لم يكن العقل المدبر لتلك العمليات التي استهدفت قوات التحالف.
وفي طوكيو أكد وزير الدفاع الياباني يوشيبا شيجيرو أن قوات الدفاع الذاتية التي يتوقع أن تصل إلى العراق في وقت لاحق لن تكون تحت امرة القيادة العسكرية الأمريكية، مشيرا إلى أنها ستأتمر بقرارات القيادة اليابانية ولن تشارك في أي نزاع مسلح.
وأضاف أنه حين تتعرض القوات اليابانية لهجوم فإنها ستعمل على تفادي الخطر وحماية نفسها ولفت إلى أنه في حالات من قبيل التعرض للهجوم يسمح لأفراد قوات الدفاع باستعمال القوة.. وعدا ذلك لا يسمح لهم باستعمال الأسلحة.
وشرح وزير الدفاع الياباني خطة ارسال قوات الدفاع اليابانية إلى العراق، مشيرا إلى أنه قبل نهاية هذا العام ستنطلق بعض الوحدات الدفاعية وأنه بصفته وزيرا للدفاع فإنه سيعطي أوامر بارسال وحدات من قوات الدفاع الجوي للمساعدة في نقل المعونات الانسانية.. وبعد ذلك ستنطلق قوات الدفاع البري.. تليها قوات الدفاع البحري.
وأوضح أنه للآن فإن الخطة الموجودة هي أن ترسل قوات الدفاع الذاتي إلى المنطقة الجنوبية الشرقية من العراق.
وتوقع ان تنخرط هذه القوات في عملية تقديم المساعدات الانسانية.. أما فيما يخص قوات الدفاع الجوي فإنه لم يتقرر بعد التفاصيل المتعلقة بنوعية خدمات النقل التي ستقدمها.. لكنه نوّه الى أنه يتوقع أن تقوم بنقل المساعدات الانسانية حيث توجد أهم المطارات في مختلف المناطق العراقية.
|