ثلاث محاولات فاشلة لكتابة مقال!
سبعة أيام ولا يزال الكاتب والشاعر محمد الرطيان.. يفكر في كتابة ماذا سيكتبه من مقال في يوم السبت القادم.. سبعة أيام وأنا أفكر، ما الذي سأكتبه السبت القادم؟!
أقصد مقالة هذا اليوم.. والتي تقرؤونها الآن..
هل سأشارك ب«التنظير»؟
ولكن.. ما أكثر «المنظّرين».. إنهم يقفون بالطابور أمام أبواب الفضائيات العربية!
هل أقوم ب«تحليل» الوضع السياسي في المنطقة؟.. ولكن الوضع في المنطقة بحاجة إلى «تحريم»!
أحاول أن أكتب، وأتذكر أن كل الكلمات - مهما كانت عظيمة - لا تستطيع أن تشعر بخوف.
مواطن عراقي بسيط، يحتضن أولاده الصغار وهو ينظر إلى السماء بانتظار «قنبلة أمريكية ذكية» تخترق سقف منزله الصغير.
وما يزال الرطيان يحاول أن يكتب مقاله ولكن - كما يقول - في الفم مرارة وفي القلب حزن ووجع والحروف: حجارة.. لمتابعة قراءة تلك المحاولات الفاشلة يرجى الاتصال بالرابط http//www.shathaaya.com
والكتابة تبدو عند صاحبنا أحياناً مزيجاً من الألم والسخرية وهو يجيد العبث بالكلمات فيلجأ إلى تفكيكها واعادة تشكيل أحرفها بقالب كوميدي ساخر وكل ما يفعله الرطيان هو أن يلعب بالكلمات فتصبح لكمات.
|