كنت طالباً بمنطقة جيزان - مدينة صبيا - ومن هواة الرياضة وخاصة كرة القدم ومن متابعتي لمباريات الدوري والمباريات الودية بواسطة الإذاعة والصحف الرياضية اقتبست الكثير عن لاعبي المنطقة الوسطى فأعجبت بلاعبي نادي النصر السعودي وفي بداية العام المنصرم جئت إلى الرياض لاكمال دراستي فسنحت لي فرصة حضور المباريات فزاد اعجابي بنادي النصر وشدني الشوق لمتابعة تمارينه، ومع الفرق الأجنبية حضرت مباراته مع الفريق التونسي والتي أسفرت نتيجتها اثنين - صفر لصالح الفريق الضيف إلا أن المباراة التي أداها النصر كانت على مستوى مشرف، أما المباراة الأخيرة بينه وبين منتخب أنقرة والتي كانت نتيجتها تعادل الضيف مع النصر بهدف لكل منهما حقق الضيف التعادل في العشر دقائق الأخيرة من الشوط الثاني، وبعد جهد مرير مما جعل الجماهير النصراوية ترتاح لتلك النتيجة التي كانت على مستوى رائع جداً وإلى هذا الحد وصل بنا الاعجاب إلا أننا لم نكتف بهذا القدر، فنحن نتطلع إلى مستوى أفضل ونطمع فيما هو أهم منها.
وهنا سؤال يطرح نفسه بوضوح أمام ممثلي هذا النادي من لاعبين وغيرهم.. هل هذه المجموعة من الأبطال ستحقق بطولة المملكة على كأس جلالة مولاي الملك المعظم لهذا العام ويرفعون رؤوس تلك الجماهير المتعطشة أم أنهم سيقفون عند النقطة التي تعودوا عليها أو أقل.
يا مجموعة النصر شدوا حيلكم ولا يدب اليأس في قلوبكم وثقوا أن لكل مجتهد نصيباً سائلاً الله لكم ولجميع أنديتنا الرياضية بالمملكة الوصول إلى مستوى
رياضي أفضل.
محمد ضيف الله مريع
|