تسعى حكومتنا الرشيدة حفظها الله إلى توفير فرص العمل لأكبر قدر من الخريجين.. ونحن خريجي تخصصات «علم النفس والاجتماع» نجد من يزاحمنا على المجالات المتاحة لنا مع قلتها مع الأسف، فتجد مثلاً وظيفة «المرشد الطلابي» في المدارس الحكومية ان أكثر من يزاول هذه المهنة هم من يحملون تخصصات غير التخصصات التي يجب أن توكل لها هذه الوظيفة.
كذلك نجد وظيفة «مشرف إسكان» نفس الشيء لوظيفة المرشد الطلابي.. فنحن أصحاب «تخصصات علم النفس وعلم الاجتماع» الذين درسنا وقمنا بالتطبيق الفعلي لعملنا المستقبلي كمرشدين ومشرفي اسكان طبقنا في المدارس والاسكان والمؤسسات الاجتماعية، الى جانب دراستنا النظرية. فمثلاً نقوم بالتطبيق في مدرسة ابتدائية أو متوسطة أو ثانوية مدة فصل دراسي كامل ونحضر مناقشة كثير من المشاكل التي تواجه الطلاب مع المرشد الطلابي ونقوم بدراسة بعض الحالات بإيعاز من المرشد وبتوجيهه. كذلك نفس الشيء نمضي فصلاً كاملاً في التدريب والتطبيق العملي في المؤسسات الحكومية الأخرى.
وبالنسبة لأصحاب التخصصات الأخرى كتخصص «الشريعة وأصول الدين والدعوة» تتاح لهم فرص وظيفية أخرى بعكس تخصصاتنا.
فنناشد المسؤولين النظر لهذا الأمر لما له من أهمية كبيرة لنا أصحاب التخصصات القليلة مجالات عملنا، تخصصات علم النفس وعلم الاجتماع، والله من وراء القصد.
ناصر السبيعي/الرياض
|