أمسيات الشعر بعد ان كانت تكريماً لشاعر فريد صاحب تجربة مميزة أصبحت خطوة أولى في عالم النجومية،
وهذه حالة صحية إلا انها الآن بدأت في التمحور لتكون مهزلة علنية.
قرأنا وشاهدنا أمسية في الأسبوع الماضي لاحظنا فيها أمراً غريباً فالشاعران نجمان معروفان وهما على الأقل يستطيعان حمل الأمسية، وأحدهما له مكانة خاصة، ولكن ان يجلس بجانبه مقدمة برامج تحاول ان تكون شاعرة بل وتحاول أيضاً ان تجد قبيلتها المفقودة ليست شاعرة على الإطلاق، بل ويؤتى بأخرى لتكون رابعة فرسان الأمسية فهذه كارثة، كيف لنا ان نسوِّق النساء لنجاح الأمسيات الشعرية، من المسؤول عن هذا الاختيار؟
فاصلة
يقال بأن كماً كبيراً من شاعرات الكويت يطالبن بأن تقتصر أمسياتهن في مهرجان «هلا فبراير» على الحضور النسائي فقط، لكي يستطعن الظهور ممن لم يكشفن عن سترهن.
فلله در هؤلاء النساء اللاتي لم يرضين ان يكن محل ابتزاز وتسويق، ولله در مملكتنا الغالية التي حفظت الدين.. وحفظت العفاف ومنعت الاختلاط..
نهاية
إهداء إلى الوشاة:
خل الزمن لا تلتفت
شف نفسك أول يا نذير
ما ينفعك كثر الصياح
لا صار طيرك ما يطير
الثوب ما يلبس عوج
والناس.. ما تاخذ غرير
والمال ما يعطى خبل
والخبل.. ما يسمع شوير
لكن عساها بالعمل
يكتب لنا أجر كثير
هنا ركضنا والبلا
ما فاد مقعاد.. ومطير
|
|