* الرياض - واس:
سلم منصور بن محمد أحمد فقيه «سعودي الجنسية» وأحد المطلوبين للجهات الأمنية الذين سبق الإعلان عنهم سلم نفسه لسلطات الأمن صباح أمس الثلاثاء الموافق 7/11/1424هـ .
وقال مصدر مسؤول بوزارة الداخلية: إن المذكور تمت زيارته من قبل عائلته وفقاً للإجراءات المعمول بها بهذا الخصوص.
وأشار المصدر إلى أن مثل هذه المبادرات التي تنم عن رغبة جادة في العودة إلى الحق وإيضاح المواقف سوف تقدر لأصحابها..
والله الهادي إلى سواء السبيل.
وكان مصدر أمني مسؤول قد أكد في تصريح للجزيرة في عددها الصادر يوم أمس الثلاثاء ان الأشخاص المطلوبين أمنياً الذين وردت اسماؤهم وصورهم في البيان الذي أعلنته وزارة الداخلية لايزالون فارين باستثناء أحدهم الذي لقي مصرعه خلال مقاومته لرجال الأمن الذين حاولوا ضبطه والقبض عليه وتقديمه للتحقيقات يضعون انفسهم في مواقف محرجة أكثر بمواصلة الفرار وعدم تسليم أنفسهم للسلطات الأمنية للتحقيق معهم فيما نسب لهم من أدوار مختلفة من أحداث التفجيرات الارهابية التي شهدتها بعض مناطق المملكة وكانت اخرها تفجير مجمع المحيا السكني.
وأكد هذا المصدر ان عدم تجاوب هؤلاء المطلوبين مع النداءات التي وجهت للمطلوبين بسرعة تسليم أنفسهم سواء كانت من قبل الجهات المختصة وذويهم الذين وجهوا لهم النداءات بضرورة تسليم أنفسهم ستضع مواقفهم أكثر احراجاً خلال عملية سير التحقيقات ومن الافضل لهؤلاء المطلوبين ان يسارعوا بتسليم أنفسهم للسلطات الأمنية والخضوع للتحقيقات ومن لم يثبت عليه أي شيء ويبرئ ساحته الشرع سيطلق سراحه أما من يدان بالعمل بهذه الأعمال الأرهابية بأي شكل من الأشكال فإن مصيره بيد الشرع في هذه البلاد.
وبيّن هذا المصدر الأمني ان من يقوم من هؤلاء المطلوبين بتسليم نفسه طواعية وبمحض إرادته الشخصية وتثبت التحقيقات عدم مشاركته في هذه الاحداث الارهابية بأي طريقة كانت ويبرئ ساحته الشرع ولديه معلومات تسهم في عملية القبض على من لا يقوم بتسليم نفسه من هؤلاء المطلوبين أمنياً سينظر في عملية استفادته من المكافأة التي أعلنتها وزارة الداخلية والمتضمنة منح مكافأة قدرها 7 ملايين ريال لكل من يقدم معلومات تهم في احباط عمل ارهابي و5 ملايين ريال لكل من يقدم معلومات يتم القبض من خلالها على مجموعة ارهابية.
وواحد مليون لكل من يقدم معلومات تسهم في القبض على ارهابي مطلوب أمنياً.
مؤكداً في ختام تصريحه ان عملية القبض على كل المطلوبين أمنياً تحتاج إلى وقت ليس إلا وسيتم القبض عليهم اينما كانوا ولكن كان من الأفضل لهم تسليم أنفسهم طواعية والاستفادة من هذا القرار وفقاً لتوجهات المسؤولين في وزارة الداخلية.
|