* بغداد - د. حميد عبدالله - الوكالات:
قتل عراقي وأصيب آخر بجروح بالغة أمس الثلاثاء في انفجار قنبلة لدى مرور قافلة أمريكية في حي الكرادة في وسط بغداد.
وأفاد شهود ان الرجل الذي قتل كان بصدد صرف عملة في الشارع أما الجريح فهو بائع سجائر.
وقال كريم عباس وهو صاحب محل قريب من مكان الانفجار «هذه كارثة. لقد قتلوا عراقيين كالعادة».
وقال شاهد آخر يدعى مجيد عباس «انه هجوم آخر يشنه جيش صدام على عراقيين أبرياء».
وعادة ما تزرع العناصر المناهضة للتحالف عبوات ناسفة يدوية الصنع على الطرقات وتفجرها عن بعد لدى مرور ارتال للقوات الأمريكية.
كما أفادت أنباء صحفية أمس الثلاثاء بأن عبد حمود السكرتيرالشخصي للرئيس العراقي السابق صدام حسين لقي حتفه في حي الشعب شرقي العاصمة بغداد.
وقالت صحيفة الصباح لسان حال شبكة الاعلام العراقي «إن بشيرالقيسي سكرتير عبد حمود وولده لقيا حتفهما على يد مجهولين.. في حادثة تأتي في إطار تصفية الحسابات».
وكانت القوات الأمريكية قد داهمت منزل القيسي في تشرين الأول/أكتوبر الماضي لكنها لم تمسك به واعتقلت أحد أشقائه وابنه.
يشار إلى أن القوات الأمريكية اعتقلت الجنرال عبد حمود السكرتيرالشخصي لصدام حسين في حزيران/يونيو الماضي.
وتشهد المدن العراقية حملات تصفية واسعة يقوم بها مجهولون ضد رموز النظام السابق وكبار المسئولين وقيادات حزب البعث المنحل.
من جانب آخر أفادت صحيفة عراقية أمس الثلاثاء بأن قوات التحالف في العراق أصدرت أحكاماً بالسجن لمدة 15 عاماً على ستة عراقيين بتهمة تنفيذ عمليات ضدها وحيازة أسلحة غير مرخصة.
ونقلت صحيفة المشرق اليومية السياسية عن بيان لقوات التحالف أن العراقيين الستة ألقي القبض عليهم في شهري أيلول/سبتمبر وتشرين الأول/أكتوبر الماضيين وبحوزتهم أسلحة غير مرخصة.
وقال البيان إن بين الأسلحة التي ضبطت لدى المتهمين خمسة صواريخ أرض-جو طراز سام وأربع شاحنات تحمل ألفي قذيفة وبنادق كلاشنكوف وقنابل يدوية وأدوات صناعة المتفجرات وأجهزة الكترونية.
من جهة أخرى ذكر صحافيون ان مجموعة أولى من الضباط الذين سيتولون قيادة الجيش العراقي الجديد توجهت الى الأردن لمتابعة دورة تدريبية.
وقد انطلق الضباط العراقيون ال 560 على متن عشر طائرات هركول سي-130 أمريكية الى الأردن لتلقي التدريبات التي تستمر أحد عشر اسبوعا.
ومطلع كانون الأول/ديسمبر فر حوالي 300 عنصر من الفوج الأول للجيش العراقي بسبب الرواتب المتدنية جدا. وحملت عمليات الفرار هذه السلطات الأمريكية على تخصيص علاوة لجميع عناصر قوى الأمن العراقية.
وقال أحد هؤلاء الضباط حسن عطية صوير (28 عاما) «نعتبر ان الجنود العراقيين أكثر كفاءة من الجنود الاردنيين لكنهم أشقاؤنا».
ووافقت الحكومة الاردنية من جهة ثانية على اتفاق مع التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة يقضي بأن يتدرب 32 ألف شرطي عراقي في الأردن في اطار دورة تستمر من ستة الى ثمانية أسابيع مقررة لسنتين.وقد تابع 106 مدربين من الشرطة العراقية في تشرين الثاني/نوفمبر دورة تدريبية في الأردن.
|