جددت الدعم لعرفات
تظاهرة تطالب بالإفراج عن الأسرى وتحث على الوحدة الفلسطينية
* غزة أ.ف.ب:
تظاهر آلاف الفلسطينيين في مدينة غزة للمطالبة بالافراج عن جميع الأسرى والمعتقلين من السجون الإسرائيلية.
وانطلقت التظاهرة التي نظمتها جمعية الأسرى المحررين وحركة فتح بمناسبة الذكرى التاسعة والثلاثين لانطلاقة الحركة التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات من مقر لجنة الصليب الأحمر الدولية في مدينة غزة بمشاركة خمسة آلاف شخص.
وقد جابت شوارع المدينة قبل ان تتحول إلى مهرجان خطابي في ساحة المجلس التشريعي في غزة.
وأكد سمير المشهراوي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح في كلمة امام المتظاهرين على ضرورة الوحدة الوطنية من أجل مواجهة التحديات الخطيرة.
وأوضح ان كافة الحلول والمبادرات السياسية المجتزأة أو المنقوصة لن تكون مقبولة لدى شعبنا إذا لم تتضمن الافراج عن كل الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب وفي مقدمهتم القادة وخصوصا مروان البرغوثي عضو المجلس التشريعي أمين سر حركة فتح في الضفة الغربية.
ورأى لمشهراوي ان الممارسات الارهابية لحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي ارييل شارون فشلت فشلا ذريعا في تحقيق الأمن للإسرائيليين أو تحقيق السلام الشامل والعادل والدائم جراء أعمال القتل والحصار والاعتقالات والاغتيالات.
من جهته أكد إبراهيم أبو النجا النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي في كلمة مماثلة ان الشعب الفلسطيني يجدد الدعم والمساندة للرئيس عرفات، داعيا الحكومة الاسرائيلية إلى رفع الحصار الظالم عن الشعب الفلسطيني و الرئيس عرفات.
وردد المتظاهرون وبينهم عشرات المسلحين والملثمين هتافات تدعو المجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية الدولية إلى الافراج عن كل الأسرى والمعتقلين من بينها الحرية للاسرى والمعتقلين.
كما رفعوا لافتات كتب على بعضها أطلقوا سراح أسرانا من السجون الاسرائيلية ولاسلام من دون الافراج عن كل الأسرى والمعتقلين.
وقد رفع المتظاهرون مئات الصور للرئيس عرفات وعدد من المعتقلين في السجون الاسرائيلية خصوصا البرغوثي بينما حمل عدد قليل من المشاركين في التظاهرة صور الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين الذي اعتقلته القوات الأمريكية أخيراً.
***
يبقى في السلطة حتى العام 2007
مشرّف يحصل على سلطات واسعة من البرلمان
* إسلام آباد - رويترز - د.ب.أ:
حصل الرئيس الباكستاني برويز مشرف أمس الثلاثاء على سلطات واسعة النطاق تشمل سلطة إقالة الحكومة المنتخبة بعدما وافق مجلس الشيوخ على مجموعة تعديلات دستورية رغم احتجاجات المعارضة.
وكانت الجمعية الوطنية «مجلس النواب» قد وافقت أمس الأول على هذه التعديلات الدستورية بأغلبية الثلثين.
وموافقة مجلس الشيوخ أمس تعني ان مشرّف سيبقى في السلطة حتى أواخر عام 2007 بشرط ان يجتاز تصويتا بالثقة يوم غد الخميس كما سيحتفظ بمنصب رئيس هيئة الأركان حتى نهاية عام 2004.
وكان الجنرال مشرّف استولى على السلطة في انقلاب أبيض في اكتوبر تشرين الاول عام1999 ثم سلم بعض السلطات الى رئيس الوزراء بعد انتخابات اجريت في اكتوبر عام2002.
وأدى الجدل المثار بشأن التعديل إلى تعطيل أعمال البرلمان لمدة عام كما ألقى بظلاله على العلاقات بين الحكومة والمعارضة.
ويأتي تمرير القانون بعد مفاوضات استمرت عاما بين الحكومة والتحالف الاسلامي (مجلس الأمل المتحد) في محاولة لتسوية الخلافات بشأن تعديلات الدستور التي فرضها الرئيس برويز مشرّف قبل تولي الحكومة للسلطة.
|