استمراء.. لعقدة البحث عن «خصوصية»..
تجتهد تلفزيونات الخليج.. في تقديم دراما «محلية» تنبع من تلك الخصوصية أتحفتنا..
بها خلال شهر رمضان.
فقدّم القطريون والإماراتيون.. والكويتيون
«مسلسلاتهم».. بمشاركة سعودية.. وكانت
«كتلاً» من الأحزان.. والمآسي.. والانحرافات
الدراماتيكية..!
** سيناريوهات «مدرسية».. تفتقد حبكة القصة..
وحرفية الدراما.. وتوظيف ارتجالي للحوارات
والديكورات.. وأداء مصطنع.. ووجوه أشبه
ما تكون بدمى «الاراجوزات» ملطخة بالمكياج..!
** فيما عرض تلفزيوننا العزيز..
المسلسل الكويتي «الحيالة»
وهو.. «بالمناسبة» مجموعة مواقف كوميدية بلا معنى..؟
يحاول عبدالحسين عبدالرضا.. وخالد النفيسي
من خلاله.. النفخ في رماد تاريخهما المنقضي منذ
عهد «أم عليوي.. وقحطة»..
** ومقارنة برقي نماذج الدراما المصرية.. وتفوقها
الكمي والنوعي.. والتي تزامنت مع عروض الخليج
البائسة.. تؤكد تفوق التجربة.. والموهبة
الحقيقية.. وإنجاز المؤسسات الفنية المتخصصة..!
بطرح يحترم.. ذوق المشاهد.. وعقله ووعيه..!
** في وقت.. تكرس فيه تلفزيونات «الخليج»..
مباهاة ضمنية بفوقيتها..
عبر اغتصاب أذواقنا.. وأوقاتنا..
بمستويات متهالكة.. في كتابة السيناريو
التمثيلي.. من خلال
الثنائي «العجيب».. السينارست
«ليلى الهلالي».. وزوجها المخرج
«الفلتة» ليقدما سيناريوهات..
«هيولي» اجتماعية..
أشبه ما تكون بالكوابيس..
ومحاولات المبتدئين.. وبثقة مفرطة
بالذات.. و«وينك يا درب المحبة»!!؟
|