في مثل هذا اليوم من عام 1971 قام العراق بطرد نحو 60000 من الرجال والنساء والأطفال الإيرانيين وفق ما أعلن مسؤولون إيرانيون.
اتهم متحدث باسم الحكومة الإيرانية العراق بدفع آلاف الناس إلى مسافة سبعة أميال من الحدود في قوافل ضمت نحو 1000 حافلة.
وقال المسؤول إن المبعدين جرى الإلقاء بهم في ظروف طقس شديد البرودة دون مأوى وإنهم أجبروا على شق طريقهم على الأقدام لعبور الحدود عند نهاية رحلتهم.
يعتقد أن معظم المبعدين جرى طردهم من مدن من نحو العاصمة بغداد، البصرة، وخانقين الغنية بالنفط ومدينة كربلاء. زعمت الشرطة الإيرانية أنها اعتقلت العديد من المواطنين العراقيين، بعضهم يحمل أسلحة ومتفجرات، من بين أوساط المبعدين الذين وصلوا إلى المدينتين الحدوديتين خسروي وقصر شيرين.
وقد جاءت تلك الخطوة إثر تبادل كلمات وأعمال مريرة.
وكان العراق قطع العلاقات مع إيران في وقت سابق من بداية هذا الشهر إثر استيلائها على جزر أبو موسى، طنب الصغرى وطنب الكبري في الخليج.
غير أن إيران قالت بأن العلاقات بين البلدين تدهورت في عام 1969 بسبب نزاع حول حقوق الملاحة في ممر شط العرب المائي، المصب المتقاسم بينهما لنهري دجلة والفرات.
لم تتخذ إيران أي إجراء ضد العراق في شأن عمليات الطرد الأخيرة، غير أنه يقال بأنها تقوم بتحريك قواتها صوب الحدود بين البلدين.
قالت جمعية الأسد والشمس الأحمر إنها أقامت معسكرات خاصة على طول الحدود وان عاملي الإغاثة جاهزون لتقديم العون.
|