تقلّد الوسامَ صاحبُهُ
لقد أسعد تكريم الشيخ محمد بن ناصر العبودي الكثيرين من رجال الفكر والأدب والعلم، المتأملين لمسيرة هذه الشخصية التي ظلت على مرّ عقود من الزمن تجوب أرجاء المعمورة استكشافاً ودعوة وأداء أمانة، وتبليغ رسالة العلم والدعوة، وتوطيد علاقات حسنة بين هذه الدولة المعطاءة وباقي الدول القاصية التي لا تعرف عن هذا البلد وعن عقيدته وعن رجالاته إلا القليل.
لقد أُعطي الوسام صاحبه، ولقد أعطي التكريم مستحقه وهذا إنما يدل على حكمة وإنصاف مَنْ اختار وأشار بالتكريم لهذه الشخصية الفذة.
فعن نفسي وعن كل مَنْ عرِف الشيخ محمد بل وعن كل سعودي أُقدّم أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده ونائبه.
وإنني بهذه المناسبة أدعو المسؤولين إلى أن يقام حفل تكريم خاص يتضمن نبذة عن حياته الدعوية ويكون في مدينة «بريدة» ليشارك فيه أحباؤه وأقرباؤه ويكون ذلك تحت إشراف إحدى الدوائر التعليمية سواء وزارة التربية والتعليم أو النادي الأدبي أو مكتبة الملك عبدالعزيز.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
صالح بن عبدالله بن عبدالكريم العبود
مدير مكتبة الطلبة الحديثة - ص.ب: 770
***
أين دور كليات التربية لتثقيف المرأة؟!
تعليقاً على ما كتبه الأستاذ عبدالرحمن العشماوي عن وظيفة المرأة الأساسية نقول: إن عملها خارج المنزل حسن وعملها في منزلها أحسن و أفضل لأن لها واجبات رئيسية ومن الواجبات تربية الأبناء من الطفولة إلى مرحلة الرشد فهي تربي وتعلم من العادات الحسنة والأخلاق الفاضلة بهذا تنشئ الأم عضوا صالحا للمجتمع أولاً ولنفسه ثانياً فلو أن كل أم اهتمت بتربية أبنائها وحافظت عليهم من الانحراف السلوكي لكان لدينا أبناء أسوياء تفخر بهم الأمم ولكن مع كثرة الخروج من المنزل وإهمال جانب التربية وإعطائه للخادمة أو للشارع أصبح لدينا فجوة وشرخ في التربية لا يمكن إصلاحه إلا ويكلف الأسرة الكثير من الجهد والمال وطرق التربية السليمة. ونقترح على كليات التربية للبنات عقد دورات تربوية توضح تربية الطفل والشاب وعقد ندوات بالمدارس الحكومية وتجميع الأمهات وتبيين أهمية التربية الصحيحة وحقوق الزوج وحقوق الزوجة وحق الوالدين وحق الأبناء فلو قامت كليات التربية بدور المثقف للأسرة لنشأ الطفل نشأة صحيحة قائمة على التربية الإسلامية السليمة والعقيدة الإسلامية السمحة إلا أن الملاحظ في أوساط النساء التي تقوم بتربية النشء من العاطفة الأبوية والدلال الزائد أو الإهمال للأطفال والقصور في حق الزوج ولهذا ندرك أهمية تثقيف المرأة بالمدارس. وإذا فعلنا ذلك أصبح لدينا أطفال أسوياء تجد عندهم دوافع تدفعهم لفعل السلوك الحسن والابتعاد عن كل شر يؤدي إلى السجن أو الخوض في دهاليز المخدرات حتى تخرج إلينا المخدرات فرداً مختلاً عقلياً أو موتاً محققاً لصاحب المخدرات ودامت أيامكم بأسرة سعيدة. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
صالح محمد العنزي
مدرسة البراء بن مالك - بريدة
***
تحية شكر وتقدير إلى هؤلاء
عزيزتي الجزيرة:
فيما يتعلق بحوادث التفجيرات التي حدثت في مدينة الرياض من الواجب علينا أن نشيد بجهود هؤلاء:
أولاً: حكومتنا الرشيدة التي تعاملت مع هذه الأحداث بحكمة ورفق فلم تأخذ البريء بجرم المذنب، كما تفعل بعض الدول عندما تحدث فيها مثل هذه الحوادث.
ثانياً: علماء الدين وخطباء المساجد لإصدارهم الفتاوى الشرعية وبيان أن من قام بهذه الأعمال هم من الخوارج وأن الإسلام من عمله براء.
ثالثاً: الإعلام المرئي والمسموع والمقروء على الجهد الكبير الذي قاموا به لكشف الحقائق وتوضيحها نثرا وشعرا.
رابعاً: رجال الأمن الذين تصدوا لهؤلاء الإرهابيين بشجاعة وتضحية ونال بعض منهم شرف الشهادة في الدفاع عن الدين والوطن.
خامساً: المواطنون حيث استنكروا هذه الأعمال عبر وسائل الإعلام المختلفة وكانوا خير عون لرجال الأمن في أداء مهمتهم.
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يديم على بلدنا أمنها واستقرارها وأن يحفظ أهلها من كل مكروه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عبدالرحمن بن موسى الطاسان
مدير مستشفى محافظة الرس العام