صوتي هنا.. ترصده السطور
ونحيبي الذي.. يستمر
ولست وحدي.. بل ألوف.. ملايين
صوت.. تألم.. قد عانده السرور
حبر تناثر.. ثم اندثر
كلماتنا.. تمللت.. من جيم وسين!!
حروفنا قد تصبر.. لكنها ربما لا تقدر
بالله.. كيف كنا قبل عشرات السنين
ماذا نحكي.. كيف نشكي.. ما يدور
ومن يوصل.. الخبر
وهل يكفي صوتنا.. ام يلزم الشاهدين
القصة سنرويها.. بشرح لا مرور..
وبصدق.. وحذر
ودليلنا.. حاضر بالواقع واليقين..
فلعلنا.. فيما نبتغيه.. لا نبور..
ويحالفنا.. القدر
فتحقق.. آمالنا.. بل رجاءنا والله المعين
للماء.. حكاية.. كحكاية النور
وبقول.. مختصر
لا حياة.. في الظلام وبدون ماء معين
نتساءل هل سيضيع الماء وتجف البحور؟!
وييبس.. النهر
وتتسرب.. المنازل.. في طريق العابرين..
وهناك من.. يتلاعب..
ويتجاهل.. الضرر.
فالخادم يسبح في المياه..
وكذلك كل السائقين
الماء.. يا وزيرالماء..
والحل يختبىء.. هناك عند فقه العالمين..!
الماء.. يا وزير الماء.. سيله محظور
وهدره في خطر
واسباب ذلك.. في رموز الفاهمين..
والناس.. جعلوا الماء كالعطور
ورشفه.. كالمطر
وغيرهم يجهل.. ان الماء حياة الكائنين..
لماذا.. نحلق بالترشيد كالطيور
فينساه.. البشر..
فيظل.. من تعنيهم حروفه.. غافلين..!
وبعد.. فكيف نجعل.. الاهمال في ضمور..
والماء.. يستقر
ونكون لقطرة الماء.. كلنا حافظين..
هيا.. وزير الماء.. تفضل بالحضور..
وانظر..
فهناك.. أعذب الماء.. فيه رمل وطين..
وأنصح.. لقومك.. عشيا او بكور..
ليتذكروا الشجر..
ففيه.. حياتهم..
وحياة كل السابقين..
|