|
في ليلة الرابع عشر من رمضان نفذ الإرهابيون أعداء الله ورسوله والمؤمنين جريمتهم النكراء في الرياض عاصمتنا الحبيبة تلك الجوهرة التي تتلألأ طهراً ونقاءً في مجمع المحيا السكني هؤلاء المجرمون الذين تجردوا من أي عاطفة إنسانية هؤلاء الخوارج الذين يغذيهم فكر مريض وعقليات معتوهة لم تعد ترى إلا القتل والتفجير وسفك دماء الأطفال والنساء والشيوخ وسيلة للتعبير عن حقدهم وغلاظة قلوبهم ما ذنب هؤلاء المسلمين الآمنين المطمئنين في بيوتهم أن تهدم فوق رؤوسهم من الذي أفتى لهم بأن قتل الأطفال وهم نيام من أعظم درجات الجهاد هل غسلت أدمغتهم فعلاً؟ أم أن ما ينفثه من سموم لهم خونة الخارج ابتداء من المعتوه ابن لادن وسفيه لندن وغيرهم من قال إن التفجير في الرياض تلك المدينة التي يرفع فيها الآذان خمس مرات في اليوم ويؤمر بالمعروف وينهى عن المنكر إنه جهاد!! ما بال هؤلاء الفتية أضحوا بلا عقول وأصبحوا أداة يستخدمها الحاقدون ضد بلدهم وضد أبناء وطنهم. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |