Tuesday 30th december,2003 11415العدد الثلاثاء 7 ,ذو القعدة 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

مسئولو التربية والتعليم بنجران: مسئولو التربية والتعليم بنجران:
جائزة الأمير مشعل للتفوق دليل حرص حكومتنا الرشيدة على رعاية أبنائها المتفوقين

*نجران: حسن آل شريه
عبر العديد من المسؤولين في التربية والتعليم في منطقة نجران عن فخرهم واعتزازهم برعاية صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز - أمير منطقة نجران حفل جائزة سموه للتفوق العلمي.. وقالوا في تصريحات لهم إن جائزة الأمير/ مشعل بن سعود للتفوق دليل واضح على حرص حكومتنا الرشيدة على رعاية أبنائها المتفوقين .. مشيرين إلى أن هذه الجائزة سوف تبقى نوعاً من الشعور باهتمام المسؤولين بأبنائهم الطلاب على مختلف المراحل التعليمية .. وأن هذه الخطوة من سمو أمير منطقة نجران تأكيد على دعمه اللامحدود لرعاية الحركة الثقافية والتعليمية في المنطقة، في البداية تحدث مساعد مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الأستاذ علي بن جابر الشمراني فقال: ما يبذله ولاة أمر هذه البلاد حفظهم الله من دعم لجميع النواحي التعليمية والأمنية والاجتماعية والاقتصادية يعجز اللسان والقلم عن حصره ومن تدبر أرقام ميزانية هذا العام يعرف حقا أن خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وولي عهده الأمين سلمه الله يوليان التعليم جل اهتمامهما فهما يبذلان لهذا القطاع بلا حدود وجائزة سمو الأمير مشعل لها أهداف سامية يتحقق بعضها في القريب العاجل فيما لا يتحقق البعض الآخر إلا بعد سنوات كثيرة. وأضاف الشمراني تعتبر الجائزة منحة من سموه لأبناء هذه المنطقة لدعم التربية والتعليم تعزز التفوق وتدعو إلى التنافس فالوقوف بين يدي سموه مطلب كل طالب وقيمة الجائزة المادية تستحق التنافس وشهادة التقدير ستبقى شعاراً خالداً للتفوق لا يرضى الطالب بالتراجع عنه حتى ينهي تعليمه. وأشار الشمراني وللجائزة قيم حميدة تدعم التفوق ولا يأتي التفوق إلا بالصبر والمثابرة والاعتماد على النفس كما أن التفوق والرذيلة لا يجتمعان في طالب علم. وفي ختام كلمته وجه الشمراني بالغ شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة على هذه اللمسة الأبوية الحانية التي تؤصل صدق أبوة سموه لأبنائه الطلاب فعلاً وقولاً مشيراً إلى أن جميع شرائح المجتمع سينالها الأثر الطيب لهذه الجائزة مما يعكس تأصيل العلاقة بين الراعي والرعية وتجدد الحب والولاء الصادق فحبهم وبذلهم للمواطن أصبح ملموساً على الواقع وأكد مدير إدارة الإشراف التربوي منصور عبدالله العسيري على أن هذه المناسبة غالية على قلوب جميع التربويين بالمنطقة حيث يأتي اعتماد سموه الكريم هذه الجائزة إدراكاً منه للدور السامي للعملية التعليمية والتربوية وأنها الأساس واللبنة الأولى في بناء وتقدم المجتمعات، وأشار العسيري إلى أن الجائزة جاءت رافداً من روافد التحفيز وشحذ الهمم لدى الطلاب لبذل قصارى الجهد للحصول على أفضل الدرجات والتشرف بالتكريم من يد سمو أمير المنطقة. وأضاف العسيري أن هذه العناية التي يحظى بها المتفوقون هي إحدى الأمور الأساسية التي دأبت حكومة خادم الحرمين الشريفين على الأخذ بها منذ أن كان حفظه الله وزيراً للمعارف، حيث وضعت نصب عينيها العناية بالعلم والعلماء، وأكد العسيري على أن إدارة التربية والتعليم بالمنطقة ممثلة في إدارة الإشراف التربوي بذلت ما بوسعها من رعاية مستويات الطلاب ومتابعة ذلك بشكل دقيق من خلال العمل على رفع كفاءة المعلمين وإقامة البرامج التدريبية التي تعينهم على أداء رسالتهم السامية وذلك في ظل التوجيهات السديدة من سمو أمير المنطقة ومعالي وزير التربية والتعليم وسعادة المدير العام للتربية والتعليم بالمنطقة الأستاذ/ حسن القربي، ونحن إذ نزف التهاني لأبنائنا المتفوقين، نرفع أيضاً عظيم الشكر والتقدير لمقام سمو الأمير مشعل بن سعود سائلين المولى أن تكون هذه الجائزة داعماً للمزيد من التفوق والنجاح.
كما تحدث مدير وحدة العلاقات العامة والإعلام التربوي بتعليم نجران الأستاذ/ خالد بن عبدالله الزكري فقال مشاعرنا لا توصف ونحن نرى سمو أمير المنطقة الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود وهو يكرم أبناءه المتفوقين من طلاب المنطقة وهذا ليس بمستغرب على سموه الكريم الذي عودنا دائماً على دعم الحركة التعليمية بالمنطقة ودعم المشاريع التعليمية العملاقة التي يعود الفضل الكبير - بعد الله سبحانه وتعالى - لجهود سموه الحثيثة في اعتمادها، فله من كافة منسوبي التعليم بالمنطقة وافر الشكر والعرفان على ما يوليه لهذا القطاع من رعاية واهتمام.
وتحدث مدير النشاط الطلابي بتعليم المنطقة والمشرف العام على برنامج الاحتفال بالجائزة الأستاذ/ غازي بن علي الأسمري فقال جاءت هذه الجائزة استجابة صادقة واستهلالاً موفقاً بإذن الله لإعداد مسيرة المتفوق ومواكب الإبداع لمتابعة التقدم الحثيث والنهضة المباركة التي تعيشها مملكتنا الحبيبة فهي تجىء تقديراً لمهارات الطلاب وقدراتهم الإبداعية العقلية ووساماً لأولي الجد المقبلين على دراستهم، وأضاف الأسمري تبقى جائزة سموه نوعاً من الشعور باهتمام المسؤولين بأبنائهم الطلاب على مختلف المراحل الدراسية. فتحية شكر وتقدير لسموه على هذه الجائزة وهي واحدة من مآثره التي لا تحصى لأهالي المنطقة تحية ملؤها الوفاء والدعاء من كافة طلاب المدارس الذين غمرهم سموه بهذا الاهتمام.
أما مساعد رئيس قسم النشاط بتعليم المنطقة الأستاذ/ محمد بن عبدالله العليان فقد أشار إلى أن جائزة سمو الأمير مشعل للتفوق العلمي ستؤتي ثمارها بمشيئة الله تعالى خصوصاً وأنها تحمل اسم سموه الكريم، وأشار إلى أن كل طالب في الميدان التربوي يأمل أن يكون أحد المكرمين لينال شرف التكريم من يد سموه الكريم كما أكد العليان أن اللسان يعجز عن التعبير إزاء ما يوليه سمو أمير المنطقة الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز من جهود حثيثة في العناية بالجانب التعليمي وما اعتماد سموه لهذه الجائزة إلا جزء بسيط من دلائل دعم سموه للتعليم بالمنطقة. وأضاف العليان أن المنطقة حققت العديد من المراكز في النشاط الطلابي بكافة جوانبه العلمية والثقافية والاجتماعية والرياضية والتي كان لسموه الدور الأكبر في التوجيه والتشجيع لمنسوبي التعليم من معلمين وطلاب ومشرفين.
وأشار مدير شؤون الموظفين بتعليم نجران الأستاذ / علي حازم الشهري نحو هذه المناسبة فقال إيماناً من سمو أمير المنطقة بأن العملية التعليمية هي أساس قوة الوطن وتمكنه ورقيه أوجد هذه الجائزة لتدعم مسار التعليم ولترفع معنويات الطلاب وتشجع على العمل الإيجابي الطموح والتحصيل الدراسي المتميز.
وأضاف الوادعي ولا شك أن هذه البادرة الكريمة من سموه تنبىء عن طيب معدنه وتحمله هم الوطن وحبه للتميز والتفوق لأبنائه فله منا أوفر الشكر وأوفاه لإسهاماته الكبيرة والسخية في دعم التعليم وأبنائه في كافة المجالات التي لا تزيدهم إلا رفعة وتقدماً.
وأوضح مدير إدارة شؤون الطلاب بتعليم المنطقة الأستاذ/ عثمان عريبي فقال: سعت حكومة خادم الحرمين الشريفين أعزها الله على إزالة الغشاوة والأمية منذ أمد بعيد فكان لها ما أرادت، وأقرت تباعاً لذلك إلزامية التعلم ثم جاءت التطلعات إلى تنوع العلم والدراسات العليا في سياسة تعليمية حكيمة تسير وفق ضوابط تحكمها الشريعة الإسلامية. وكان ضمن هذه الضوابط العناية بالطالب الموهوب وتقديم الرعاية اللازمة له، ولعل جائزة الأمير مشعل بن سعود للتفوق العلمي والتربوي جاءت برهاناً جلياً على ذلك حيث أخذت على عاتقها هذا النهج العظيم ويأتي ذلك في طور اهتمامات سمو أمير المنطقة وما يقدمه من رعاية حانية لقطاع التعليم.
كما تحدث رئيس قسم التوجيه والإرشاد بتعليم نجران الأستاذ/ علي بن صالح الوادعي فقال: إن رعاية الطلاب المتفوقين والاحتفاء بهم وتنمية قدراتهم وصقل مواهبهم أمر درجت وحثت عليه السياسة التعليمية الرشيدة لبلادنا الحبيبة وما جائزة سمو الأمير مشعل بن سعود للتفوق العلمي إلا دليل واضح على الدعم والتشجيع الذي يلقاه أبناؤنا الطلاب المتفوقون من ولاة أمر هذه البلاد، كما أن الجائزة ستساهم بشكل كبير في بث روح التنافس بين الطلاب في المنطقة، وأضاف الوادعي: إن اعتماد سمو الأمير مشعل للجائزة بشكل سنوي سيدفع الطلاب الآخرين من متوسطي وضعيفي المستوى في التحصيل الدراسي على بذل الجهد للوصول إلى منابر التكريم والتتويج أسوة بزملائهم المتفوقين وكذلك تحفيز الطلاب المتفوقين على الإبداع والابتكار وختم الوادعي كلمته قائلاً: كلنا فرح وسعادة بتفوق أبنائنا الطلاب فلهم منا التهنئة الصادقة كما لا يفوتنا أن نشكر سمو أمير المنطقة على رعايته الكريمة واهتمامه البالغ بقطاع التربية والتعليم على وجه الخصوص.
وقال مشرف التوجيه والإرشاد بتعليم المنطقة الأستاذ/ عايض بن علي عسيري إن الأنظار تتجه هذا المساء إلى كوكبة غالية من أبنائنا الطلاب حصدوا أغلى الجوائز جائزة سمو أمير نجران فهنيئاً لهم وشكراً لمن ساعدهم على اعتلاء منصات التتويج وهذا ليس بمستغرب على حكومة بلادنا الغالية فقد عودتنا على العناية بالعلم والعلماء منذ زمن بعيد.
وأكد مدير إدارة التخطيط المدرسي بتعليم المنطقة الأستاذ/ حسين علي آل معمر على أن التعليم بنجران حظي ولا يزال يحظى برعاية سمو أمير المنطقة وذكر أنه من خلال السبع سنوات الماضية خطا التعليم في المنطقة خطوات مباركة حيث تم إحداث ما يزيد عن 50 مدرسة في شتى المراحل واعتماد أكثر من 35 مشروعاً تعليمياً وما ذلك إلا بفضل دعم ومتابعة سموه الكريم وأضاف آل معمر قائلاً: ها هي يد الخير تمتد لتكريم أبنائنا المتفوقين في شتى المجالات فهنيئاً لمن نال شرف الحصول على جائزة سموه حفظه الله.
كما أكد مشرف الإدارة المدرسية بتعليم المنطقة الأستاذ/ محماس بن سعد القحطاني على أن ما نشهده اليوم من دعم للتعليم في هذا البلد المعطاء يؤكد الرعاية الكريمة من حكومتنا الرشيدة للعمل والمتعلمين في ظل رائد التعليم الأول خادم الحرمين الشريفين، وختم القحطاني حديثه بالشكر لسمو أمير المنطقة على هذه اللفتة الأبوية الكريمة والحس التربوي المرهف والفكر الرائع المتألق والنظرة المستقبلية المتميزة مهنئاً المتفوقين ومتمنياً أن تشمل الجائزة مستقبلاً كل معلم متميز في صفه وكل مدير ناجح في مدرسته وكل ولي أمر متابع لأبنائه وكل باحث مهتم بأبحاثه وكل مشرف تربوي مبدع في عمله ولتشمل كافة عناصر العملية التعليمية. أما مشرف الإدارة المدرسية الأستاذ/ عوض حسين آل عامر فذكر أن الطالب هو محور العملية التعليمية والتربوية وكل الإمكانات التعليمية والبشرية والمادية تسعى لتحقيق ما رسم من أهداف تربوية سامية كما ذكر آل عامر أن من أهم العوامل المساعدة على اكتشاف الطلاب الموهوبين وتحقيق تطلعاتهم ورعايتهم تهيئة البيئة المدرسية الملائمة وتشجيع الطالب والأخذ بيده في المشاركة والاختراع والابتكار والتفوق وتعويده على تحمل المسؤولية.
أما رئيس قسم الاجتماعات بتعليم المنطقة الأستاذ/ سعيد عوض القحطاني فقال قد يظن البعض أن الاحتفال بجائزة الأمير مشعل للتفوق العلمي هي نهاية المطاف بعد تكريم شريحة متميزة من الطلاب اليوم - ولكن الحقيقة التي تفرض نفسها أن تكفل أميرنا المحبوب بتكاليف هذه الجائزة سنوياً تلقي على عاتقنا جميعاً كتربويين مسؤولية كبيرة طوال العام الدراسي فالجائزة مكلفة ومعناها كبير وفائدتها ستعود بالنفع إن شاء الله على كل من يخدم العملية التعليمية، أما مدير متوسطة الأندلس الأستاذ/ علي عبده مدخلي فأشار إلى أن الواجب علينا جميعاً بذل كل ما في وسعنا لتقديم كل جديد ومميز في مجال التربية والتعليم لتخريج طلاب يكونون لبنة صالحة للمجتمع تخدم الدين ثم المليك والوطن وتجعلنا نفكر كتربويين في أن يكون طلابنا دائماً متفوقين لديهم ملكة الإبداع العلمي وختم حديثه قائلاً أسأل الله أن يجعل هذه الجائزة في موازين حسنات سمو الأمير مشعل بن سعود إنه على كل شيء قدير كما أوضح مدير مركز الحاسب الآلي والمعلومات بالإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة نجران الأستاذ/ عبدالله بن عبدالوهاب الشريف أن رعاية سمو أمير منطقة نجران حفل جائزة سموه للتفوق العلمي هذا اليوم لهي أكبر داعم لأبنائنا الطلاب على الجد والاجتهاد وبذل قصارى جهدهم لاعتلاء منصات التتويج كل عام، وأشار الشريف إلى أن تعليم المنطقة خطا خطوات واثقة إلى الأمام في كافة جوانبه ويتضح ذلك جلياً بالمقارنة بين بداياته البسيطة وما آل إليه من تطور في شتى المجالات.
وقال الأستاذ/ أحمد معيدي إنه منذ أن قام هذا الصرح الشامخ لهذه الدولة الفتية فإنها أرست أسسها على كلمة التوحيد والاهتمام بالعلم وطلابه وجعلته نهجاً مستمراً وذلك لإيمان قادة هذه الدولة بأن الاستثمار الحقيقي هو الاستثمار البشري واستثمار العقول لذا فإن قادة هذا الوطن اهتموا بالتعليم خاصة وخصصوا الجوائز التقديرية للعلم وأهله واهتموا بالحركة الثقافية والمسيرة التعليمية، وما هذه الخطوة الرائدة من سمو الأمير مشعل إلا تأكيد على دعمه اللامحدود ومعرفته بأهمية النشء وأنهم قوة وفكر الأمة في القادم من الأيام.وإن فكرة الجائزة انطلقت من إدراك صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز لأهمية الاهتمام والاستثمار في القوى البشرية ودور النشء في مواصلة البناء ودعم المسيرة فوافق سموه على اعتماد هذه الجائزة ودعمها بوقته وجهده وماله وتوجيهاته السديدة لتكون خير باكورة وخير قطاف يرتجى.
وجعل نصب عينيه أن تحقق الجائزة أهدافها الرامية إلى بث روح التنافس في التحصيل العلمي بين الطلاب وتشجيع الطلبة المتفوقين والمبدعين ورفع مستوى التعليم بالمنطقة ومواجهة كافة تحديات العصر المتسارعة وتقدير جهود المعلمين قادة الفكر النير بالإضافة إلى السعي إلى التحديث والتجديد وفق ثوابت إسلامية وقيم أصيلة للمجتمع السعودي وإعداد الأجيال القادمة لمواصلة البناء القائم على أسس علمية وتربوية.

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved