* الرياض - أحمد القرني:
بناء على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود اصدر صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني الأمر السامي الكريم رقم خ/ب 52303 وتاريخ 5/11/1424هـ المتضمن التوجيه الكريم لمعالي وزير الصحة بإرسال معونات طبية عاجلة ومن ضمنها مستشفى ميداني متنقل اضافة لما تم ارساله سابقا الى جمهورية ايران الإسلامية الشقيقة استجابة لندائها العاجل الذي وجهته الى العالم بطلب مساعدات إغاثية - طبية وإيوائية وغذائية- إثر الزلزال المدمر الذي ضرب مدينة «بام» جنوب شرق إيران يوم الجمعة الماضي والذي راح ضحيته أكثر من 28 ألفا، على ان يتم بالتنسيق مع وزارة الدفاع والطيران حيث وجه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بأن يتم توفير كافة الاحتياجات اللازمة من تجهيزات فنية أو غيرها التي لا تتوفر لدى وزارة الصحة من قبل وزارة الدفاع والطيران، ولقد وجه معالي الدكتور حمد المانع وزير الصحة ورئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر السعودي للجمعية بالتنسيق مع الجهات المعنية لإنقاذ هذا الأمر السامي الكريم.
أوضح ذلك معالي رئيس جمعية الهلال الأحمر السعودي الدكتور عبدالرحمن السويلم خلال الاجتماع الذي ترأسه مساء أمس عن التجهيزات المعدة للمستشفى الميداني الذي أمر به خادم الحرمين الشريفين وأشار إلى أن المملكة من أول المبادرين للإسهام بارسال مواد اغاثية وطبية ودم وفريق طبي إلى جمهورية إيران الإسلامية.
واضاف د. السويلم ان الفريق الطبي الأول السعودي الذي وصل جمهورية إيران الإسلامية بين الحاجة الماسة إلى وجود مستشفى ميداني لاسعاف المصابين من جراء الزلزال الذين تجاوزا الآلاف، مشيراً انه تم في الاجتماع تجهيز مستشفى طبي ميداني لارساله صباح اليوم الثلاثاء 7/11/1424هـ بكامل تجهيزاته من غرف عمليات وأشعة ومختبر وعيادات لفحص المرضى وغرفة انعاش ومستلزمات طبية وسيارات اسعاف وخدمات وعدد 90 طبيباً وفنياً أسهم فيه كل من وزارة الصحة ووزارة الداخلية ووزارة الدفاع والحرس الوطني وجمعية الهلال الأحمر السعودي.
آملاً في ختام حديثه أن يساهم هذا المستشفى في رفع معاناة الشعب الإيراني.
وأعرب معالي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السويلم رئيس جمعية الهلال الأحمر السعودي عن شكره وتقديره لحكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني على هذه التوجيهات الكريمة التي سوف يكون لها أكبر الأثر في التخفيف من معاناة المنكوبين.
|