* الرياض - منصور البراك:
افتتح المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة الرياض الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز المعيلي صباح يوم أمس الاثنين 6/11 اللقاء التحضيري الأول لدور المدرسة في تعزيز الأمن بحضور عدد من مسؤولي الأمن والجهات الأمنية المختلفة «الشرطة - الدوريات الأمنية - مكافحة المخدرات - الدفاع المدني - المرور» ومشرفي الإدارة المدرسية ومديري المدارس. وقد بدأ اللقاء بكلمة لمدير الإدارة المدرسية صالح بن أحمد الريمي رحب فيها بالضيوف من القطاعات الأمنية المختلفة في هذا اللقاء الأول من نوعه مشيراً إلى أن عقد اللقاء جاء استشعاراً من الإدارة للمدرسة لدورها المهم في الإسهام في تعزيز الأمن.
متطلعاً إلى أن يكون هذا اللقاء نواة للوصول إلى خطوط تفاهم بين جهات الأمن والتربية تدعم الجهود وتحقق الأهداف في حفظ الأمن الذي نسعى إليه.
بعد ذلك ألقى المدير العام للتربية والتعليم كلمة أكد فيها حرص جميع الجهات التربوية والأمنية على تحقيق الأمن الذي يصبو إليه الجميع مضيفاً أن المؤسسات التربوية عليها الدور الأهم والمسؤولية الأولى لأنها هي المحاضن الأولى لتكوين الشخصية ولذلك فالمسؤولية في أعناقنا كبيرة مشيراً إلى أن أي معاناة للجهات الأمنية في حفظ الأمن يعد مؤشرا على فشل مؤسسات التربية والتعليم والمسؤولة عن تكوين المواطن في قيمه وأخلاقه في القيام ببعض أدوارها. وأكد المعيلي أن الظروف الحالية ضاعفت من دور مؤسسات التربية والتعليم التي هي صمام الأمان في تهيئة العقول فكلما استطعنا تنشئة أبنائنا على الوسطية كلما استطعنا أن نجعل من أبنائنا مواطنين صالحين متفاعلين مع واجباتهم.
وعبر المعيلي قائلاً إننا سعيدون ونحن شركاء في هذه المسؤولية ونقول أعانكم الله على ما تقومون به. مضيفاً أن منطلق اللقاء أننا لنا دور في تكوين عقول أبنائنا وحفظ أمن الوطن وليس عندنا تعسف ولا ظلم. مبينا أن ما رأيناه هو نتيجة انفتاح وعولمة ضاعفت مسؤولياتنا في التربية والأمن وهذا اللقاء يأتي لبضع خطوات محددة ونقاط نتفق عليها جميعا أمنيون وتربويون نتجاوز بها العقبات و نحقق الأمن، لهذا الوطن.
بعد ذلك بدأت ورش العمل بين رجال الأمن في الجهات المختلفة «الدوريات الأمنية والشرطة - المرور - مكافحة المخدرات - الدفاع المدني» ومديري المدارس والتي ناقشت محورين الأول «ماذا تريد المدرسة من الجهات الأمنية» والآخر «ماذا تريد جهات الأمن في المدرسة».
| 
