الجمعية السعودية للإدارة تتهيأ لإطلاق ملتقاها الثاني

تبذل الجمعية السعودية للإدارة جهودها لعقد ملتقاها الثاني وذلك خلال الفترة من 16 - 17 محرم 1425هـ، الموافق 7 - 8 مارس 2004م بقاعة الملك فيصل في فندق الانتركونتننتال بالرياض ويشارك في هذا الملتقى نخب إدارية متميزة من المتخصصين في المجال الإداري وأصحاب الخبرة في المجال العملي والأكاديمي ورجال الأعمال من خلال ورش عمل مختلفة على مدى يومين يقدمون فيها طروحات فكرية وادارية وخلاصة لتجاربهم الناجحة.
أوضح ذلك سعادة الدكتور عبد الله بن جلوي الشدادي، رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للإدارة، مضيفاً ان الملتقى يسهم في تبادل الأفكار والآراء العلمية على المستوى المحلي والعربي والعالمي وهو في الوقت نفسه يعتبر منبراً لتقديم المشورة الادارية للمجتمع الإداري هدفه تنمية الفكر العلمي والتقدم الإداري الإلكتروني وكل ما يفيد البيئة الإدارية السعودية. وأفاد د. الشدادي أن الملتقى سيقوم بتغطية كافة الجوانب الإدارية المتعلقة بالبيئة الإلكترونية في المملكة وهذا ما يؤكد اختيار العناوين البارزة لورش عمل الملتقى ومحاوره، وتتمثل أهم عناوينه الرئيسية في: الإدارة الإلكترونية والتسويق الإلكتروني والتدريب والتعليم عن بعد والاستثمار والتمويل عن طريق الإنترنت وتقنيات التصنيع والإنتاج والعمليات وتجارب عربية وعالمية رائدة وتوجهات إدارية حديثة. وسيناقش الملتقى جميع الموضوعات المتعلقة بالإدارة الإلكترونية عبر محاورها التسويقية والاستثمارية والتصنيعية والتعليمية، في سبيل الرقي بالبيئة والمهارات والسلوك الإداري السعودي من خلال التغيرات العلمية في المجال الإلكتروني مما يفعل من الاستثمار والاستفادة من عالم الإدارة ويعدل من فلسفته العملية. كما أكد د. الشدادي على أن هذا الملتقى هو امتداد للملتقى الأول عن «واقع ومستقبل الإدارة في المملكة» الذي أقيم عام 2002م بالرياض وشهد حضوراً كثيفاً من مجتمع الأعمال ورجال الاقتصاد، وقدم أوراقه أبرز رجال الفكر الإداري وقدموا كل ما لديهم من تجارب وخلصوا إلى إبراز ملامح النموذج الإداري السعودي من خلال تشخيص واقع الإدارة السعودية.. واعتبر أن النجاح الذي لمسناه في الملتقى الأول هو ما شجعنا على إلحاقه بالملتقى الثاني الذي نتمنى أن يلاقي نفس القبول والنجاح. ودعا د. الشدادي الإداريين والمهتمين من رجال الأعمال وجميع المتخصصين والاقتصاديين إلى المشاركة في الملتقى وحضور فعالياته خصوصاً انه مصحوب بمعرض لعدد من مؤسسات الإنتاج الفكري والعلمي والإداري والجهات المعنية بالتطوير الإداري ومنشآت القطاع الخاص.