* مانيلا (د.ب. أ):
اتجهت المعارضة السياسية في الفلبين نحو الانقسام أمس الاثنين بعد أن قدَّم أحد المنافسين الاثنين في الانتخابات الرئاسية التي ستجرى العام المقبل ترشيحه وسط تصاعد الخلافات حول من سيحمل لواء المعارضة السياسية في البلاد.
وكان عضو مجلس الشيوخ بانفيلو لاسكون رئيس الشرطة السابق قد سجل اسمه لدى لجنة الانتخابات كمرشح للرئاسة من حزب المعارضة الرئيسي وهو حزب النضال من أجل الديمقراطية في الفلبين.
غير أن فصيلاً من الحزب المعارض أعرب عن تأييده للمرشح فيرناندو بوي جونيور وهو أحد نجوم أفلام الحركة ومن الاصدقاء المقربين للرئيس الفلبيني السابق المحتجز جوزيف استرادا.
وفشلت المفاوضات في التوصل إلى تسوية بين معسكري لاسكون وبوي حتى الآن مما أطاح بآمال المعارضة لتقديم مرشح واحد يخوض السباق أمام الرئيسة جلوريا ماكاباجل أرويو. غير أن بوي وأرويو لم يقدما بعد مرشحيهما ولكن ما زالت لديهما مهلة حتى الخامس من كانون الثاني/ يناير المقبل للقيام بذلك.
ومن جانب آخر أعلنت مصادر عسكرية في الفلبين أمس الاثنين إلقاء القبض على قائدين ميدانيين بجماعة أبو سياف جنوبي الفلبين. وألقى القبض على المشتبه بهما وهما علي مالابون ومحمد سيد يوم السبت الماضي في غارتين منفصلتين على مخبئيهما في مدينة زامبونجا التي تبعد 875 كيلومترا جنوبي العاصمة مانيلا. وتعتبر مانيلا القائدين الميدانيين المعتقلين متورطين في حادث اختطاف ثلاثة أمريكيين عام 2001 قتل منهم اثنان في الاسر.
وتعتبر سيد المعروف باسم القائد قيصر وهو مساعد أبو سياف أحد خمسة قادة تمرد مطلوبين من الولايات المتحدة.
وقال تريفونيو سالازار الجنرال الفلبيني «المدنيين المسلمين في زامبوانجا زودوا الجيش بمعلومات حول مخبأ سيد». «قواتنا حاصرت المخبأ ولم يقاوم عملية الاعتقال».
| 
